skip to main |
skip to sidebar
السبت, أكتوبر ١٧, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
الجمهورية المصرية
السبت 17 أكتوبر 2009


هدأ الاقبال علي شراء السكر من المجمعات الاستهلاكية بعد زيادة المعروض من 150 طن يوميا إلي 200 طن يوميا.. وتحديد حد أقصي للشراء بواقع 5 كيلو للفرد الواحد.. صرح المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية انه لا يوجد داع للانزعاج من عدم توافر السكر بالسوق المحلي لأن المخزون يكفي الاستهلاك حتي بداية موسم الانتاج الجديد مع استقرار أسعار السكر في البورصات العالمية..
قال إن السعر العالمي للسكر هو 620 دولاراً للطن ويقدر تكلفة طن السكر بعد استيراده حوالي 380 قرشا للكيلو بدون هامش ربح.
اضاف ان المستوردين مازالوا في حالة تباطؤ خوفا من انخفاض حاد في اسعار البيع وتحملهم خسائر كبيرة لو تم الاستيراد بالاسعار المرتفعة الحالية قال إن السكر الحر يباع في المجمعات بسعر 350 قرشا الكيلو وتم تحديد حد اقصي لبيع السكر في القطاع الخاص بسعر 400 قرش.
قال إن وجود اسعار متعددة لبيع السكر بالقطاع الخاص يرجع إلي جشع التجار ومحاولة الحصول علي اعلي ربح ممكن مثلا فانه عندما كان السكر محدداً له اقصي سعر بواقع 300 قرش قبل انفلات الاسعار كان السكر يباع في السوبر ماركت بسعر حتي 375 قرشا..
اضاف ان هناك سكراً يباع حاليا بسعر 450 قرشا رغم أن لجنة تداول السكر حددت 400 قرش حداً اقصي لسعر البيع للمستهلك.
قال إن التجار لديهم مخزون من السكر ويمكن للقطاع الخاص ومصانع الحلويات شراء السكر من التجار بموجب جواب من غرفة الصناعات الغذائية يحدد احتياجات كل مصنع..
اضاف ان هناك تعليمات مشددة من وزارة التجارة بحظر الامتناع عن البيع لمصانع الحلوي..
يقول المهندس حسن جاد العضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر إن هناك حوالي 500 ألف طن سكر مخزون لدي القطاع الخاص في محاولة تسقيع السعر والبيع بأسعار مرتفعة.
قال إن مخازن الدلتا للسكر مازالت بها 80 ألف طن مباعة للتجار ولم يتم سحبها حتي اليوم.
أوضح ان متوسط سعر البيع للقطاع الخاص هو 2750 جنيهاً للطن في جميع الصفقات التي تم بيعها للقطاع الخاص.
اضاف ان موسم انتاج السكر من القصب يبدأ 15 ديسمبر ومن البنجر في 25 يناير القادم وان المخزون بالسوق يكفي الاستهلاك في شهر يوليو.
اشارإلي ان بعض التجار استوردوا سكراً ابيض من البورصات العالمية بأسعار مقبولة...
دعا أجهزة الرقابة إلي ضرورة ضبط اسعار البيع لدي التجار الذين يحصلون حاليا علي هوامش ربح مرتفعة تصل بين 1000 جنيه إلي 1500 جنيه في كل طن.
ألمح ان هناك مخزوناً من السكر الأبيض لدي التجار لا يقل عن نصف مليون طن تم شراؤه من شركات سكر البنجر.
اضاف ان اقل ما يطلق علي هؤلاء التجار والذين تعرفهم جيدا الأجهزة الرقابية بأنهم أثرياء "الأزمات" هؤلاء التجار تراوحت ارباحهم في صفقات السكر بين 20 مليوناً و120 مليون جنيه.
اضاف ان الشركة تعاقدت علي شراء البنجر من المزارعين لمساحات تصل إلي 105 آلاف فدان مقابل 80 ألف فدان في العام الماضي وهي كميات غير مسبوقة..
يقول محمد وجدي رئيس مجمعات الأهرام ان الكمية المسلمة للمجمعات زادت من 50 طناً إلي حوالي 70 طناً يوميا مما ساهم في توفير السكر بالمجمعات.
اضاف ان هناك هدوءاً في الطلب علي السكر بعد زيادة الكميات وهناك توقعات مع استمرار طرح هذه الحصص بالتغلب علي النقص الواضح في بعض فروع المجمعات.
أشار إلي ان المجمعات تبيع السكر للافراد للاستهلاك العائلي بحد أقصي 5 كيلو سكر لكل فرد..
اشار إلي أن السبب وراء زيادة الأقبال علي الشراء من المجمعات هو بيع السكر بأسعار مرتفعة في القطاع الخاص بسعر يصل إلي 500 قرش في السوبر ماركت.
0 تعليقات
إرسال تعليق