الأخبار المصرية 

الاثنين 6 أبريل 2009

قال الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ان اتفاق مقر الوكالة الإقليمية للاستثمار بين مصر والسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي‮ (‬الكوميسا‮) ‬يمثل فرصة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة وحركة التجارة بين مصر ودول الكوميسا ويمثل فرصة لأن تصبح مصر مركز ارتكاز لإقليمي الشرق والجنوب الأفريقي فيما يتعلق بمجال الاستثمارات والأعمال‮ ‬

وأضاف وزير الاستثمار في تصريحات له أمس أن الوكالة الإقليمية للاستثمار تهدف لتشجيع الاستثمارات المتبادلة مع دول تجمع الكوميسا‮ (‬البالغ‮ ‬عددها‮ ‬19‮ ‬دولة أفريقية‮) ‬وإزالة جميع العقبات أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية وأوضح أن تواجد مقر الوكالة في مصر يعتبر وسيلة جيدة للترويج للكوميسا ونشاطها لدي رجال الأعمال المصريين وربطهم بالقارة الأفريقية وأكد حرص مصر علي استضافة مقر الوكالة الإقليمية للاستثمار في إطار اهتمامها بجذب الاستثمارات من الدول الأفريقية حيث تتولي الوكالة بلورة أطر التعاون معها وتقديم الخبرات المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية علي المستوي الإقليمي الي منطقة الشرق والجنوب الأفريقي‮. ‬وأشار الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الي أنه رغم التعاون التجاري والاستثماري المتزايد بين دول تجمع الكوميسا،‮ ‬والتنسيق فيما بينها داخل التجمعات الدولية،‮ ‬فإن الأمر يحتاج للمزيد من التعاون خاصة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية مثل خطوط النقل البحري وخطوط النقل البري وأيضا ما يرتبط بالتأمين علي حركة التجارة وهو ما يتطلب دعما فنيا وتمويلا من مختلف المؤسسات مثل بنك التنمية الأفريقي‮.‬

وأوضح أن مؤشرات الأزمة المالية العالمية الراهنة تؤكد أن معدلات النمو ستكون أعلي في الدول النامية عنها في الدول المتقدمة وهو ما يدعو الي مزيد من التعاون مع مثل هذه الدول وخاصة في إطار التجمعات الإقليمية مثل تجمع الكوميسا التي تمثل مستقبلا واعدا لمصر مع اقتصاديات مهمة في القارة الأفريقية‮ ‬بما في ذلك دول حوض النيل‮.‬ 

0 تعليقات