جريدة المال 

الاحد 29 مارس 2009

شهدت سوق حديد التسليح خلال اليومين الماضيين تزايد الطلب على الشراء خوفا من زيادة الأسعار في إبريل المقبل ونجاح ضغوط المنتجين المحليين لفرض رسوم إغراق على الحديد المستورد .

قال سعد الدسوقي، رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح إن الوكلاء والموزعين لا يستطيعون حاليا الوفاء بالتزاماتهم تجاه المستهلكين من الحديد لعدم توافر كميات كافية في المخازن لوجود طلب متزايد، بما يهدد بعدم استقرار السوق في الشهر المقبل .

وأرجع الدسوقي هذه الأزمة إلى تخوف المستهلكين من زيادة السعر بعد أن بدأت بعض الشركات العالمية زيادة أسعارها إلى 450 دولارا للطن مقابل 400 دولار في الأسبوعين الماضيين، وأكد الدسوقي أن ذلك سينعكس على سعر الحديد المستورد .

ولفت إلى أن المصانع التركية لجأت إلى مناورة لتنشيط مبيعاتها والتخلص من المخزون الراكد لديها، حيث خفضت أسعارها إلى أدنى مستوى وصل إلى 400 دولار للطن، وسيطرت مبيعاتها على السوق المحلية، مع تزايد عمليات الاستيراد، ثم اضطرت لربع السعر مرة ثانية مع تزايد الطلب وارتفاع أسعار الخامات ومدخلات الإنتاج .

استغلت شركة بشاى للصلب الطلب المتزايد ورفعت سعر الحديد المستورد مرة ثانية إلى 2950 جنيها للطن رغم قيامها بتخفيض سعره الأسبوع الماضي إلى 2750 جنيها بانخفاض قدره 200 جنيه للطن .

يذكر أن سعر بيع الإنتاج المحلي لشركة بشاى 3000 جنيه للطن، وقامت الشركة باستيراد ما يزيد على 40 ألف طن خلال الشهرين الماضيين .

0 تعليقات