skip to main |
skip to sidebar
السبت, فبراير ٢١, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
الوفد المصرية
الجمعة 20 فبراير 2009
استمرت حالة الجدل والتخبط داخل الحزب الوطني حول مشروع صكوك الملكية الشعبية بعد تصريحات صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وأمين الحزب الوطني والتي وصف فيها المشروع بأنه مجرد أفكار هلامية عفوية ولا ترقي الي المناقشة في مجلس الشوري. التزم الدكتور محمود محيي الدين صاحب فكرة المشروع الصمت تجاه ما كشفته »الوفد« من عدم تقديمه لأي دراسة جادة حول المشروع وعدم مناقشته داخل لجان الحزب.
أكدت المصادر داخل الحزب ان قيادات الحزب فقدوا حماسهم للمشروع خاصة مع امتناع الرئيس مبارك عن الحديث حول المشروع تماماً منذ الاعلان عنه في مؤتمر الحزب الماضي. وكشفت المصادر عن تقديم محمود محيي الدين ككبش فداء وتحميله مسئولية المشروع وإظهاره بأنه الوحيد الذي تحمس للفكرة والحديث عنها دون تقديم دراسات وافية حولها واعطاء الفرصة للاصوات المعارضة للمشروع في انتقاده خاصة مع غياب أي تفاصيل حول تنفيذه. وفجر أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب مفاجأة في اتصال هاتفي أجرته معه »الوفد« وقال ليس لدي أي معلومات حول موضوع الصكوك واذا كان أمين الحزب صفوت الشريف قد قال هذا الكلام فاسألوا لماذا قال هذا الكلام؟.
وأكد الدكتور حسام بدراوي ان الفكرة تحتاج لدراسات عميقة حتي تثبت جدواها من عدمه وقال بدراوي انه لم يقرأ تصريحات الشريف ولم يعط أي معلومات حول حضوره لأي مناقشات داخل الحزب عن مشروع الصكوك. وأكد الدكتور علي السلمي وزير التنمية الادارية الاسبق ان فكرة الصكوك فكرة فاشلة وغير قابلة للتطبيق.
ووصف كلام الشريف بأنه كلام معقول لان الموضوع غير مدروس بشكل جيد. وأكد السلمي ان الامر المثير للدهشة هو التناقض الواضح بين كلام الشريف وكلام محمود محيي الدين حول المشروع. وأضاف ان وزير الاستثمار قال ان الشركات التي سيتم بيعها للمواطنين تحسن موقفها المالي فلماذا تريد الدولة تفكيكها وتوزيعها علي »41« مليون مواطن ويستحيل عملياً اجتماعهم لادارة هذه الشركات.
وأكد النائب المستقل علاء عبدالمنعم ان قيادات الحزب الوطني تراجعت عن الدفاع عن المشروع بشكل ملحوظ وأظهرت الايام الاخيرة انه مجرد كلام انشائي وتم عرضه في مؤتمر الحزب الوطني من أجل »الشو« الاعلامي وعندما اكتشفت الدولة صعوبة تطبيقه تراجعت عنه فأصبح مثل طفل لقيط بلا أب يدافع عنه.
0 تعليقات
إرسال تعليق