وكالة أنباء الشرق الأوسط 

الخميس 29 يناير 2009

قررت إدارة منتدى دافوس الاقتصادي اختيار مصر للمشاركة في الجلسة الختامية ويمثلها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.

كما سيشارك في الجلسة الختامية عدد كبير من كبار المسئولين وقادة الرأي والفكر في العالم لبحث خارطة طريق منبثقة من الأزمة الاقتصادية لمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم ودور الحكومات والشركات في تحقيق هذا الهدف.

ومن جانبه، أكد المهندس رشيد محمد رشيد أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على معظم الاقتصادات العالمية كما أنها ستؤثر بشكل سلبي على التجارة العالمية خاصة ان معظم الدول قد تلجأ إلي استخدام إجراءات حمائية تحد من تدفق

وانسياب حركة التجارة العالمية ، مشيرا إلى ان تحرير التجارة وإعمال مقررات منظمة التجارة العالمية قد يتأثر سلبا بهذه الإجراءات.

وقال رشيد خلال مباحثاته مع باسكال لامي مدير عام منظمة التجارة العالمية على هامش أعمال منتدى دافوس الاقتصادي ان على منظمة التجارة العالمية ان تبحث سبل تجنب التأثيرات السلبية للازمة المالية العالمية علي انسياب وتدفق التجارة

العالمية.

وأوضح المهندس رشيد محمد رشيد في تصريح له عقب المباحثات أن مشاركة مصر في المنتدى تأتي في إطار توجهات الحكومة المصرية لتدعيم الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته علي مواجهة الآثار السلبية للازمة المالية العالمية خاصة على قطاعي التصدير والاستثمارات الأجنبية وكذلك تأتي في إطار حرص مصر على المشاركة في أي تجمع دولي يعمل علي صياغة نظام اقتصادي عالمي جديد، مشيرا الى ان الحكومة المصرية اتخذت حزمة من الإجراءات لتقليل الآثار السلبية للازمة المالية العالمية.

وأكد وزير التجارة والصناعة قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الأزمة والخروج منها في أسرع وقت ممكن خاصة ان الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية في المرحلة السابقة أدت إلى تقوية الجهاز المصرفي المصري مما جعله بعيدا عن تأثيرات الأزمة المالية على المصارف والبنوك.

وأوضح أن قطاع الصناعة في مصر يمتلك إمكانات وقدرات جيدة تجعله قادر على تجاوز آثار الأزمة ، مشيرا إلى ان هناك مميزات نسبية وفرصا كبيرة في الاقتصاد المصري تجعل من مصر مكانا أمنا ومربحا للاستثمار خاصة مع الحوافز التي قررتها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار.

0 تعليقات