skip to main |
skip to sidebar
الأربعاء, ديسمبر ٠٣, ٢٠٠٨
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
المصري اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2008
توقع مستثمرون فى قطاع الأسمدة الأزوتية استمرار التراجع فى الأسعار العالمية حتى مارس المقبل معربين عن قلقهم بشأن تأثير التراجع على قرار الحكومة بزيادة أسعار شراء الأسمدة من المصانع الحكومية فيما أكدوا أن البنك الزراعى والجمعيات التعاونية مكدسة بالأسمدة المخزنة. قال الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إن الانخفاض مستمر حتى مارس المقبل، بسبب زيادة المخزون العالمى.
وأضاف أن الأسمدة الآزوتية وصلت إلى أدنى معدلاتها بمقدار ٢٧٠ دولاراً للطن حالياً، بعد أن تجاوت ٩٠٠ دولار للطن، متوقعاً أن تعاود الارتفاع التدريجى بداية أبريل المقبل، وإن كانت لن تصل إلي نفس معدلات الأسعار السابقة وقد تحافظ على سعر مستقر عند ٣٥٠ دولاراً للطن.
وأبدى الجبلى تخوفه من تأثير الانخفاض على قرار الحكومة بزيادة أسعار توريد الأسمدة من الشركات الحكومية، بعد أن وصل الفارق فى السعر بين المحلى والعالمى إلى ٢٠٠ جنيه فقط فى وقت كان قد وصل الفارق فيه إلى ٤٠٠ جنيه للطن.
وقال عبدالسلام الجبلى، رئيس مجلس إدارة شركة أسوان، إن الانخفاضات الجديدة لن تتعدى ٥٪، خاصة أن أسعار البيع الحالية اقتربت كثيراً من التكلفة.
وحمل رئيس الشركة القيود الحكومية على توزيع الأسمدة المسؤولية الكاملة فى خلق السوق السوداء، مشيراً إلى أن الإنتاج الحالى والذى يصل إلى ١٥ مليون طن يغطى احتياجات السوق المحلية والتى لا تتعدى ٧ ملايين طن.
وأضاف أن القيود الخاصة ببطاقة الحيازة الزراعية وكشوف الحصر وتحديد الزراعات لا تتوافر لكثير من الفلاحين، مشدداً على أن تحرير تداول السماد سينهى على السوق السوداء. وقلل من التخوفات الحكومية من دخول كبار تجار الأسمدة لشراء الإنتاج وإعادة بيعه بأسعار مرتفعة، موضحاً أن تكلفة التخزين عالية جداً كما أنها قابلة للتلف.
ودعا إلى ضرورة رفع التوعية باستخدام الأسمدة الفوسفاتية والمركبة لتقليل الضغط عن الأزوتية، مشيرا إلى أن معدل الاستهلاك الحالى يقل ٥٠٪ عن المفروض استهلاكه.
0 تعليقات
إرسال تعليق