جريدة المال
الاثنين 27 أكتوبر 2008
استمرت "أمس" حالة الركود في سوق الحديد التي تراجعت أسعاره 1500 جنيه للطن مقارنة بالشهر الماضي.
يسود السوق حاليا نوع من الترقب انتظارا لحدوث انخفاض جديد للأسعار خلال الشهرين المقبلين مدفوعا بانخفاض أسعار "البليت" عالميا.
أكد نبيل سالم –أحد كبار تجار- الحديد أن الركود، وتراجع المبيعات يأتيان على خلفية الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار "البليت" إلى 400 دولار للطن، وكشف عن قيام التجار بالتعاقد على كميات قليلة من الحديد، لمنع نشوب أزمة مع الشركات المنتجة حول أسعار الحصص المتعاقد عليها خلال الشهر في حال تراجع السعر بالسوق.
وأوضح أن شركات المقاولات الكبرى تراجع لديها معدل الطلب على شراء حديد التسليح تلافيا لحدوث تراجعات مرتقبة في أسعار الحديد.
وأكد أسامة عبد المنعم المدير التجاري بشركة "الهبة" لتجارة واستيراد "البليت" وجود كميات كبيرة من المادة الخام في معظم المصانع، وتم تشوينها بالمخازن بسبب التوقف عن إنتاج كميات جديدة من الحديد، والمتواجد بكميات كبيرة في السوق.
وأكد تراجع حجم التعاقدات على استيراد "البليت" بسبب التوقف عن الإنتاج وزيادة المعروض بالسوق.
0 تعليقات
إرسال تعليق