الأهرام المصرية 

الجمعة 28 أغسطس 2009

عقد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات ثنائية مساء أمس الأول مع السيد لورنس كانون وزير الخارجية والتجارة الدولية الكندي تناولت بحث سبل زيادة التجارة البيئية والاستثمارات المشتركة بين البلدين في المرحلة المقبلة وتنمية العلاقات الاقتصادية وازالة جميع المعوقات التي تحول دون انسياب حركة التجارة بين البلدين خاصة في ظل تداعيات الازمة المالية العالمية علي النمو الاقتصادي العالمي وعلي التجارة الدولية‏.‏ كما التقي الوزيران مع أعضاء مجلس الاعمال المصري‏-‏ الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان‏,‏ وحضر اللقاء السيدة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي والدكتور احمد درويش وزير التنمية الادارية إلي جانب الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب والدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام ومحمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون والدكتورة سميحة فوزي مساعد اول وزير التجارة والصناعة‏.‏

وأكد رشيد أن هناك فرصا كبيرة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر‏-‏ وكندا خاصة في مجالات توليد الطاقة الجديدة والمتجددة والبتروكيماويات ومشروعات البنية التحتية والنقل‏,‏ والتنقيب عن الغاز والبترول والبنوك والتمويل مع التركيز علي تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقاري‏,‏ مشيرا إلي أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تعاون رجال الأعمال في البلدين لانشاء المزيد من المشروعات المشتركة مما سيكون له أكبر الأثر في زيادة معدلات التجارة بين البلدين‏.‏

وقال الوزير إن مصر قد شهدت تحولا اقتصاديا كبيرا وذلك بعد انتهاج الحكومة برنامج الاصلاح الاقتصادي منذ أربع سنوات وبالفعل نجحت في أن تصبح رائدة للاقتصاديات الافريقية وأصبحت الهدف الأول للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة‏,‏ مشيرا الي ان الحكومة المصرية قامت بصياغة خطة طموح لتطوير وتنمية جميع قطاعات الاقتصاد ودعا الوزير رجال الاعمال بكندا للاستفادة من المناخ الاستثماري الجاذب بمصر حاليا من خلال شبكة الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مع مختلف دول العالم مثل اتفاقية الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة العربية وتعظيم الاستفادة من اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الاوروبي وسياسة الجوار مما يزيد من القدرة التنافسية لمنتجات المشروعات المشتركة المصرية‏-‏ الكندية

ومن جانبه أكد السيد لورنس كانون وزير الخارجية والتجارة الدولية الكندي ان المرحلة المقبلة ستشهد تعميقا للتعاون المشترك بين البلدين خاصة ان كلا من الحكومة الكندية والقطاع الخاص يعطيان اهتماما كبيرا للسوق المصرية‏,‏ لما لمصر من مكانة متميزة علي خريطة الاستثمار في المنطقة‏,‏ مشيرا إلي أن كندا تسعي لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول العربية والافريقية من خلال مصر‏.‏ وأوضحت السيدة فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي ان زيارة وزير الخارجية الكندي والوفد المرافق له سوف تسهم بشكل كبير في دعم العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وكندا واعطاء دفعة للموضوعات ذات الاهتمام المشترك‏.‏

ومن ناحيته أكد المهندس معتز رسلان رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري‏-‏ الكندي أن المجلس مستمر في تنفيذ مهمته الأساسية‏,‏ وهي جذب الاستثمارات الكندية إلي مصر وذلك علي الرغم من الأزمة المالية العالمية

0 تعليقات