مباشر 

الاحد 30 أغسطس 2009

ذكر تقرير صادر عن مؤسسة "كامبانيز أند ماركتس" (شركات وأسواق)، نشرته عبر موقعها الإلكترونى، أنه بالرغم من أن استكمال الركود العالمى لإعاقة الأسس الاقتصادية، فإن المحللين يتوقعون نموا مطردا إيجابيا، فى الوقت الذى شهدت فى العديد من الأسواق تقلصات، وبلغت أدنى مستوى له، مما يؤدي إلى احتمال تغيرات تحسن خلال الفترة المتبقية من عام 2009 حتى عام 2010.

وأوضح أنه بالنسبة لمصر، فإن المبادرات الزراعية التي تهدف إلى تحسين الاكتفاء الذاتى، قد بدأت في جنى ثمارها، ولكن لا يزال هناك مجال لتحسن كبير.

وأشار التقرير إلى أن قطاع الاستثمار الزراعى المصرى يواجه العديد من التحديات مثل الزيادة السكانية المتسارعة أكثر من أى بلد عربي، بالإضافة إلى نقص المياه المحلية، مما يلزمه محاولات كثيرة لزيادة الإنتاج، حيث يبلغ نصيب الفرد  من الماء فى مصر 800 مترا مكعبا من المياه، في حين أن خط الفقر المائى يقف عند مستوى 1000 مترا مكعب. وهو ما يعنى أن المنتجين الزراعيين يواجهون مشاكل فى الزراعة.

وقد بذلت الحكومة جهودا كبيرة لتحسين الإنتاج، حيث أن بيع الشركات المملوكة للدولة، وقد ساعدت فى حث المشاعر الخاصة بالاستهلاك.

وأشار التقرير إلى أن زراعة السكر ستشهد نموا قويا خلال عام 2013، حيث ستزيد المساحة المزروعة، فى محاولة لتقليل فاتورة الواردات.. فالبنجر على وجه الخصوص سوف يزيد نموه، باعتباره أقل اعتمادا على الرطوبة من محصول قصب السكر، وبالتالي أقل استنزافا لموارد المياه والري، مشددا على أن المصريين يعدون من أشد مستهلكى السكر فى العالم من حيث نصيب الفرد من الاستهلاك.

وحدد التقرير نمو إنتاج السكر فى مصر بنحو 15.83%، فيما ستكون المكاسب التي تتحقق في الإنتاج من خلال السلع الأخرى بشكل عام متواضعة جدا، موضحا أن نسبة نمو إنتاج أى محصول لن تصل إلى 10%، خلال الخمس سنوات القادمة.

ومن ناحية أخرى، قال التقرير إن الاستهلاك سيزيد على لحوم الأبقار والأرز والألبان بنحو 18.26%، و27.96%، و17.32%، على الترتيب، مرجعا ذلك إلى الزيادة السكانية وارتفاع الدخول وما يتبعه من تحفيز للطلب.

0 تعليقات