وكالة رويترز للأنباء 

الاثنين 6 أبريل 2009

قالت مؤسسة فرانكفورت تراست للاسثتمار في الاسهم انها ترى أن قوة البنوك ونمو السكان يجعلان من السعودية الاختيار الاستثماري الافضل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جانب البنوك المصرية وأسهم دبي.

وتسببت عمليات استرداد مساهمات والتراجع بالاسواق في انخفاض قيمة صندوق ايميرجنج ارابيا التابع لفرانكفورت تراست - والذي يركز على الشرق الاوسط - من حوالي 400 مليون يورو في يونيو حزيران 2008 الى 25.5 مليون يورو (34 مليون دولار) في مطلع ابريل نيسان الحالي.

وقالت بريجيت ابنر مديرة الصندوق لرويترز انها تأمل في أن يعود حجم ثروات الصندوق الى النمو مع صعود الاسواق الناشئة.

وتمثل الاسهم السعودية - التي انخفضت 49 بالمئة في العام الماضي لكنها ارتفعت 14 بالمئة منذ أول مارس اذار - 29 بالمئة من قيمة الصندوق. وارتفع المؤشر القياسي العالمي للاسهم الصاعدة حوالي 30 بالمئة منذ مطلع مارس.

ويستثمر ايميرجنج ارابيا أيضا 11 بالمئة من أمواله في الامارات علاوة على ملكيات أصغر في قطر ولبنان.

وتأتي أسهم الشركات المالية تليها الاتصالات والنقل على رأس اهتمامات ابنر في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقالت بشأن السعودية "البنوك قوية في ظل تسجيل قيم مواتية للقروض الى الناتج الاجمالي المحلي. ونتوقع كثيرا من النمو المحتمل نظرا للنمو السكاني."

واضافت أن أرباح الشركات في دول أعضاء بمجلس التعاون الخليجي مثل السعودية والامارات وقطر ستتحسن على الارجح بفضل الانفاق الحكومي حتى اذا ظلت أسعار النفط منخفضة.

لكنها لا تزال حذرة بشأن الكويت التي تراجع مؤشرها القياسي للاسهم بنسبة سبعة المئة حتى الان هذا العام.

وضخت ابنر ثلاثة بالمئة من استثمارات الصندوق في لبنان بما في ذلك في شركات مشاركة في عملية اعادة بناء البنية التحتية في بيروت بعد الحرب. وترى أيضا امكانيات في مصر التي تراجع مؤشرها القياسي اي.جي. اكس 30 أكثر من 55 بالمئة في الشهور الاثنى عشر الماضية.

وقالت "البنوك قوية لأن أغلب قروضها محلية. أغلب العمال في مصر يتلقون أجورهم نقدا وليس بشيكات. لذلك فمع تغير هذا ستنمو ودائع البنوك."

0 تعليقات