skip to main |
skip to sidebar
الجمعة, فبراير ١٣, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية,
مناقشات
|
الوفد المصرية
الجمعة 13 فبراير 2009
بعد تضارب قرارات الشركة في كمية الشراء
أثارت قرارات شركة أوراسكون تليكوم المتضاربة بشأن شراء عدد اسهم خزينة من أسهم الشركة حالة من سخط بين المتعاملين بالبورصة خاصة حملة السهم .
وصف المستثمرون عدم استقرار الشركة علي الكميات التي تقوم بالاعلان عنها بالتلاعب والتأثير علي قراراتهم الاستثمارية بالشراء والبيع .وقالوا ان الشركة سبق منذ ايام قليلة وأعلنت رغبتها شراء نحو 65 مليون سهم خزينة خلال فترة الثلاث أشهر القادمة ، وكان لهذا القرار تداعياته الايجابية علي السهم وأدائه خلال التعاملات الماضية، بعد الاقبال الكبير من جانب المستثمرين علي شراء السهم باعتبار ان عملية الشراء ستعمل علي تقليص المعروض بالسوق مما يساهم في دعم السهم وارتفاع سعره.
واضافوا: أن ابلاغ الشركة للبورصة بتعديل كمية الأسهم المطلوب شراؤها من 65 مليون إلي 27 مليون سهم يثير العديد من علامات الاستفهام حول قرارات الشركة ، ومدي جديتها في الشراء من عدمه، خاصة وانها ليست المرة الأولي التي تعلن خلالها الشركة رغبتها في شراء أسهم ولم تقم بالشراء ، حيث ان الشركة سبق واعلنت خلال ينايرالماضي شراء 23 مليونا و592 ألفا و74 سهماً ،ولم تقم الشركة بالشراء وهو ما اعتبره المستثمرون تضليلا وتحايلا لتنشيط السهم ، وجذب أموال المستثمرين.
وأشاروا إلي ان اعلان الشركة قبل ذلك رغبتها في شراء اسهم ، وبمجرد الاعلان سجل السهم قفزات عالية ، ولكن بمجرد انتهاء الفترة المحددة دون الشراء تراجع السهم ليسجل أدني مستوياته حول 18 جنيهاً. ورغم مبررات المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة الشركة ان عدم شرائها للأسهم خلال الفترة الماضية بهدف الحفاظ علي سيولة الشركة النقدية وتمويل مشروعاته الاستثمارية الخارجية ، وهذه المبررات لم تقنع المستثمرين معتبرين ذلك تضليلاً.
كما انتقد المستثمرون إدارة البورصة بعدم قيامها بالغاء العمليات التي تم تنفيذها علي السهم خلال تعاملات أمس، وقالوا ان البورصة اكتفت بتعليق العروض والطلبات علي السهم، وهو ما أدي لحالة أرتباك بين المستثمرين.
أكد خبراء ومحللون بالبورصة أنه ليس هناك إلزام بقانون هيئة سوق المال باتمام عملية الشراء حيث ان القانون منح الشركة حق الشراء أو عدم الشراء ، باعتبار ان السعر قد يكون غير مناسب أو ان السيولة بالشركة غير كافية ، كما انه لم يفرض القانون عقوبات علي مثل هذه الحالات.
0 تعليقات
إرسال تعليق