البيان الإماراتية 

الاحد 1 فبراير 2009

حققت العديد من الشركات العاملة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بما فيها اتصالات وأوراسكوم، أداء فوق المتوسط خلال العام 2008 في مؤشر أداء حملة الأسهم «إس بي آي» من «أوليفر وايمان»، فيما كان هذا العام مروِّعاً بالنسبة لمعظم شركات الاتصالات والتقنية والإعلام حول العالم.

ومن بين كل مناطق العالم، أحرزت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى جانب أميركا اللاتينية أعلى النقاط على مؤشر «إس بي آي»، حيث حقق كل منهما معدلاً إقليمياً بلغ 203 نقاط، وهو تقريباً ضعف المعدل الإجمالي لقطاع الاتصالات والتقنية والإعلام البالغ 107 نقاط. ويرتكز حساب مؤشر «إس بي آي» على نافذة بيانات متحركة لفترة خمس سنوات، مما يتيح إجراء مقارنة متسقة لعوائد حملة الأسهم من خلال الربط بين تقلب العائدات والاختلاف في معدلات الفائدة المحلية وتأثير الاندماجات والاستحواذات.

وقد أسس مشغلو الشبكات النقالة في الأسواق الناشئة قيمة قوية لشركاتهم خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما برز من خلال نشوء عدد من الشركات الكبرى في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد بدأت معظم شركات الاتصالات الكبرى في الشرق الأوسط وإفريقيا أعمالها في أسواق محلية صغيرة جداً، وأصبحت قيمتها السوقية المجمعة تقارب 100 مليار دولار في نهاية العام 2008، وتقود تلك الفئة مجموعة إم تي إن من جنوب إفريقيا بقيمة تبلغ 9. 21 مليار دولار، وماروك تليكوم من المغرب بقيمة 8. 16 مليار دولار، و«اتصالات» بقيمة 2. 16 مليار دولار، وتصنف هذه الشركات الثلاث فوق المتوسط في مؤشر إس بي آي، كما هو حال أوراسكوم المصرية أيضاً.

وخسرت شركات الاتصالات والتقنية والإعلام حول العالم مجتمعة 1. 3 تريليونات دولار من قيمتها السوقية في العام 2008، بنسبة هبوط بلغت 43% من 3. 7 تريليونات دولار إلى 2. 4 تريليونات دولار - ما أفقدها كل المكاسب التي حققتها منذ العام 2003 وفقاً لتقرير حالة سوق الاتصالات والإعلام والتقنية 2009 السنوي الثاني من أوليفر وايمان. ويحلل التقرير نتائج أفضل 450 شركة يتم تداول أسهمها حول العالم في قطاعات الاتصالات والإعلام والتقنية، ويبرز العديد من التطلعات المستقبلية والتوجهات والتغيرات بعيدة المدى مقارنة مع مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط.

0 تعليقات