skip to main |
skip to sidebar
أحمد الباز
توقع الخبراء والمراقبون أن يؤدي النشاط الذي ابدته بعض الأسهم المنتقاة القيادية الكبري تأثرا ببعض الأنباء الإيجابية التي تدفقت علي السوق إلي مواصلة حركة الأسهم اتجاهها في الصعود النسبي أو علي الأقل أن تبقي محتفظة بتحركات عرضية وذلك حتي نهاية باقي أيام التداول في العام الجاري وأوضح الخبراء أن الأداء المتوقع يمثل أفضل أحوال السوق خلال أيام ما قبل نهاية العام.
من جانبه يري محمود المصري - المحلل المالي أن البورصة - أخذت اتجاها صعوديا خلال الفترة الماضية نتيجة لبعض الأنباء الجيدة التي تدفقت إلي السوق وساهمت في ارتفاع أسهم بعض الأسهم القيادية الكبري وهو ما دفع بقية القطاعات في البورصة إلي الارتفاع قبل أن تنخفض قبل نهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وقال المصري أن التحليل الفني يمكنه أن يلعب دورا جيدا خلال الفترة المقبلة في قراءة الأحداث في السوق بعدما تأثر بالسلب مع الأزمة التي ضربت البورصة.
أشارت إلي أن البورصة خلال الأسبوع الماضي وقبل نهاية التداولات حاولت تجاوز نقطة المقاومة 4500 إلا أنها فشلت في ذلك وهو ما دفعها إلي أن تمني بخسار 30 نقطة يوم الخميس الماضي.
ورشح المصري عدد من الأسهم التي يتوقع أن تواصل أداءها الجيد خلال الأسبوع المقبل في مقدمتها سهم الملاحة الوطنية وسهم أوراسكوم تليكوم للصناعة علي الرغم من قلة نشاطه الأسبوع الماضي.
ويؤكد محمد محيي الدين - خبير التحليل الفني - أن النقطة المضيئة خلال الفترة الماضية والتي من المتوقع أن يكون لها دور إيجابي خلال الأسبوع المقبل هو استجابة الأسهم للأنباء والمعلومات المقبلة إلي السوق بعد فترة من التجاهل للأنباء والتي استغرقت شهرين منذ انهيار أسواق المال العالمية وهو ما يعكس دخول البورصة في مرحلة نقاهة خلال الفترة المقبلة يمكن أن تؤدي إلي تحسن ملحوظ في أداء السوق ليتم بنحو أكثر واقعية ومن أبرز الأمثلة علي ذلك استجابة أسهم قطاع الدواء لنبأ إعلان القابضة للأدوية لشراء أسهم شركاتها التابعة وهو ما أدي إلي ارتفاع أسهم القطاع بنسبة 8،8% في نهاية تداول الاثنين الماضي.
أشار محيي الدين إلي أن الأسهم القيادية سيكون لها دور أكبر وستعود إلي دائرة الضوء خصوصا أسهم شركات أوراسكوم.
وأوضح محيي الدين أن حركة المضاربات هدأت في السوق وهو ما ساهم في تهدئة الأوضاع طوال الفترة الماضية وانخفاض حدة المضاربات العنيفة التي كان يعاني منها السوق بالإضافة إلي سيادة نوع من الاطمئنان النسبي بين المستثمرين ولاسيما صغارهم بعد أن سادت حالة من الهاجس النفسي الأمر الذي زاد من حدة الاستجابة للأحداث العالمية بعنف.
ويشير أيمن الزيات - المحلل المالي - إلي حالة التوازن ستعود إلي البورصة خلال الأيام المقبلة لتشهد أداء متميزا خصوصا مع بداية العام الجديد وذلك في ضوء بداية مرحلة جديدة.
من خلال جودة آداء الأسهم للعديد من الشركات وأن تكون هناك طفرة في البورصة في العام الجديد وأنها ستصبح وسيلة جاذبة وآمنة في الوقت ذاته لجميع المستثمرين خاصة بعد أن أصبحت مخاطر البورصة في الوقت الحالي تكاد تكون معدومة نتيجة لنمو القطاعات المختلفة وتشجيع الكثير من الشركات التي لم تكن موجودة في البورصة للدخول في البورصة وتحقيق أرباح جيدة خصوصاً أن الشركات تماسكت في ضوء الأزمة المالية العالمية ولم يحدث الأسوأ الذي توقعه الكثيرون.
0 تعليقات
إرسال تعليق