الخليج الاقتصادي الإماراتية  
الاحد 24 أغسطس 2008

رغم تباين أدائها على امتداد الاسبوع الماضي، إلا أن أسواق الأسهم العالمية تراجعت إجمالاً لتنهي الاسبوع على خسائر متفاوتة، في ظل سيطرة مخاوف الائتمان والمخاوف المتعلقة بالركود الاقتصادي .

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكُبرى الأسبوع منخفضا 3 .0 في المائة في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بوزر الأوسع نطاقا 5 .0 في المائة وهبط مؤشر ناسداك المُجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 5 .1 في المائة، وختم مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكُبرى معاملات الأسبوع منخفضا نحو 3 .1 في المائة .

وقفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مدعومة بمكاسب لأسهم الشركات المالية بفعل آمال بأن بنك ليهمان براذرز ربما يجتذب مستثمرا رئيسيا في حين ساعد هبوط أسعار النفط على تهدئة المخاوف بشأن التضخم وإنفاق المستهلكين .

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكُبرى مرتفعا 85 .197 نقطة أي بنسبة 73 .1 في المائة الي 06 .11628 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندرد آند بوزر الأوسع نطاقا 48 .14 نقطة أو 13 .1 في المائة ليغلق على 1292،20 نقطة .

وأغلق مؤشر ناسداك المُجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا 33 .34 نقطة أو 44 .1 في المائة الى 71 .2414 نقطة .

وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع حاد يوم الجمعة مدعومة بانتعاشة في الشركات المالية لاحتمال شراء بنك الاستثمار الأمريكي ليمان براذرز .

وعزز أيضا المستثمر الأمريكي وارين بافيت المعنويات بقوله ان الأسهم تبدو أكثر إغراء الآن عنها قبل عام .

قال مايك لينوف كبير المحللين لدى بروين دولفين لادارة الثروات “لنأمل أن يكون محقا . معظمنا يعتقد أنه كذلك . المضاربون على ارتفاع الأسعار سيوافقون على تصريحاته بشأن الأسعار” . وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكُبرى 7 .1 في المائة ليغلق عند 66 .1174 نقطة لكنه ختم معاملات الأسبوع منخفضا نحو 3 .1 في المائة .

وصعد مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك ثلاثة بالمائة بعد تراجعه 3 .6 بالمائة في الجلسات الخمس السابقة .

وارتفعت أسهم اتش .اس .بي .سي 6 .2 في المائة ورويال بنك أوف سكوتلاند 4 .5 في المائة وباركليز 1 .5 في المائة .

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 4 .2 في المائة بينما صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 7 .1 في المائة .

وتقدم مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1 .2 في المائة .

وهبط المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 7 .0 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى اغلاق في نحو خمسة أشهر مع تراجع أسهم شركات التصدير الكبرى مثل هوندا موتور بفعل ارتفاع الين وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي .

وتراجعت أسهم القطاع المالي مع استمرار المخاوف من المشاكل الائتمانية في وول ستريت وأنهى سهم مجموعة ميتسوبيشي يو .اف .جيه المالية الكبرى يوم الجمعة على أدنى مستوى اغلاق منذ 17 مارس اذار عندما هوت السوق بشدة بسبب ذعر المستثمرين من وصول بنك الاستثمار الامريكي العملاق بير ستيرنز إلى حافة الانهيار .

وبنهاية جلسة التعامل في بورصة طوكيو تراجع المؤشر نيكاي-225 بمقدار 17 .86 نقطة إلى 04 .12666 نقطة أدنى مستوى له منذ الاول من أبريل/نيسان .

وهبط المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 7 .0 في المائة إلى 42 .1216 نقطة .

وأكد المستثمر الامريكي وارين بافيت أغنى رجل في العالم ان من المستبعد أن يتحسن الاقتصاد الامريكي قبل عام 2009 وانه يتوقع اجراء حكوميا لدعم شركتي التمويل العقاري اللتين تواجهان مشاكل فاني ماي وفريد ماك .

وقال بافيت متحدثا يوم الجمعة على تلفزيون سي .ان .بي .سي ان أنشطة التجزئة في مجموعته بركشاير هاثاواي للتأمين والاستثمار تكابد صعوبات وان الاقتصاد يعاني الآن من آثار تخمة سابقة في الائتمان المتاح .

وتابع بافيت أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس “تعرف دائما من كان يسبح عاريا عندما ينحسر المد . اكتشفنا أن وول ستريت كانت شاطئا للعراة نوعا ما” .

وقال مشيرا الى تدهور الائتمان “الوضع الحالي لايزال يزداد سوءا ويمكنني القول انني لا أرى أي نهاية مبكرة” .

وأضاف أن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) “ليس لديه أي عصا سحرية” لتعزيز اقتصاد يواجه نموا ضعيفا وتضخما متصاعدا . وقال “في رأيي لن يكون (الاقتصاد) أفضل بأي حال بعد خمسة أشهر من الآن” .

وأوضح ان الاسهم الامريكية عموما “أكثر اغراء” عنها قبل عام مضيفا أن بركشاير لا تضارب على تراجع الدولار الامريكي .وكانت الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا الامريكية اشترت ما قيمته 98 .3 مليار دولار من الاسهم في شركات أخرى على مدى الربع الثاني من العام .

ومنذ العام 1965 صنع بافيت من بركشاير مجموعة قيمتها 180 مليار دولار تتبعها نحو 76 شركة تبيع أشياء مثل التأمين والطوب والمفارش والمساكن سابقة التجهيز فضلا عن المثلجات والسكاكين والملابس الداخلية .

وأضاف “ما نراه في الاعمال وفي نشاطنا للتجزئة أو في أي شيء يتعلق بالاسكان هو تباطؤ أكبر في يونيو/حزيران) ويوليو/تموز سواء على صعيد تجربة الائتمان حيث وقع الناس في المتاعب أولا مع أقساط المنازل والآن مع مدفوعات بطاقات الائتمان” . وتستثمر بركشاير أيضا في الكثير من الشركات الكبرى مثل أمريكان اكسبرس وويلس فارجو . وأفاد بافيت انه استثمر المزيد في واحدة من تلك الشركات في الشهور الاخيرة لكنه لم يحددها بالاسم .

وتراجعت أسهم فاني وفريدي مع تنامي التكهنات بشأن تدخل حكومي لانقاذ الشركتين اللتين تملكان أو تضمنان زهاء نصف القروض العقارية الامريكية . وتراجعت أسهم كل منهما أكثر من 90 في المائة على مدى العام المنصرم .

وقال بافيت “انهما أكبر من أن تنهارا . . هذا لا يعني أن الاسهم لن تفقد قيمتها وقد كادت تفقدها . من الناحية العملية كمؤسسات ليس لديهم أي من أصحاب الثروات . . . من يملكون رهونهم العقارية المؤمن عليها أو يملكون ديونهم لن يحدث لهم شيء . الاسهم العادية والممتازة مسألة أخرى” .

وتوقع “رؤية تحرك ما قريبا جدا” لدعم الشركتين لكنه لما يفاتح رسميا لتقديم المساعدة في أي عملية إنقاذ .

وفي معاملات يوم الخميس ببورصة نيويورك للاوراق المالية أغلقت أسهم بركشاير من الفئة (أ) عند 115 ألف دولار ومن الفئة (ب) عند 3835 دولارا .

وصعد مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز القياسيان للأسهم الأمريكية يوم الخميس بفعل مكاسب لأسهم شركات الطاقة مع تسجيل أسعار النفط قفزة بلغت أكثر من 5 دولارات للبرميل لكن مخاوف جديدة من مزيد من خسائر الناتجة عن أزمة الائتمان أبقت المكاسب في وول ستريت متواضعة ودفعت مؤشر ناسداك ليغلق منخفضا .

وأغلق داو جونز مرتفعا 78 .12 نقطة أي بنسبة 11 .0 في المائة الى 21 .11430 نقطة بينما صعد ستاندرد اند بورز 18 .3 نقطة أو 25 .0 في المائة ليغلق على 72 .1277 نقطة .

وأغلق ناسداك منخفضا 70 .8 نقطة أو 36 .0 في المائة الى 38 .2380 نقطة . وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى اقفال لها منذ الرابع من أغسطس/آب يوم الخميس متأثرة باستمرار مخاوف القطاع المالي وارتفاع سعر النفط وهو ما جدد القلق بشأن التضخم .

وحدت أسهم السلع الاولية من الخسائر مع اقتداء شركات التعدين بارتفاع أسعار المعادن واستفادة أسهم شركات الطاقة ذات الثقل من صعود سعر الخام .

وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 68 .0 في المائة ليغلق عند 28 .1155 نقطة .

وكان لسهم اتش .اس .بي .سي أكبر تأثير سلبي على المؤشر بتراجعه 8 .2 في المائة في حين هبطت أسهم بنوك سانتاندير وانتيسا سانباولو وبي .ان .بي باريبا ورويال بنك أوف سكوتلاند واي .ان .جي ما بين 3 .2 و7 .3 في المائة .

وقفز سعر النفط نحو ستة دولارات للبرميل متجاوزا 121 دولارا وسط توترات سياسة وتراجع في الدولار ومخاوف من أن تهدد العاصفة المدارية فاي البنية التحتية للطاقة في خليج المكسيك . وارتفعت أسهم بي .بي ورويال داتش شل 2 .1 و8 .1 في المائة على الترتيب .

وقال ديفيد بيبر المحلل في بنك ال .بي .بي .دبليو الالماني “التركيز لايزال منصبا على الازمة المالية . لايزال هناك الكثير من عدم التيقن . أمل تحقق الاستقرار يتأجل من ربع إلى ربع ولا تستطيع السوق عموما أن تتعافى إلى أن يكون هناك وضوح .

وأضاف “مادام القطاع المالي يتراجع . . . لا تستطيع السوق عموما عزف نغمة مختلفة” .

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 03 .0 في المائة بينما خسر مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 28 .1 في المائة .

ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 4 .1 في المائة .

وهبط المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 8 .0 في المائة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الخميس ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ ما يقرب من خمسة أشهر إذ أدت المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد العالمي وارتفاع الين الياباني إلى ضغوط على أسهم شركات التصدير مثل شركة كيوسيرا لصناعة المكونات الالكترونية .

وحد من هبوط السوق مكاسب أسهم شركات الطاقة بما في ذلك شركات التجارة الكبرى وشركة انبكس هولدنجز لتطوير حقول النفط والغاز بعد ارتفاع أسعار النفط مقتربة من 116 دولارا للبرميل . وعند الاغلاق انخفض المؤشر نيكاي-225 بمقدار 48 .99 نقطة الى 21 .12752 نقطة بينما انخفض المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 7 .0 في المائة الى 53 .1224 نقطة .

وأغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة يوم الاربعاء بعد اعلان هيوليت-باكارد (اتش .بي) نتائج مطمئنة وانتعاش أسهم الطاقة مع صعود أسعار النفط وذلك رغم بيع المستثمرين في أسهم فاني ماي وفريدي ماك تخوفا من تدخل حكومي وشيك لانقاذ شركتي التمويل العقاري .

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى 04 .69 نقطة أي ما يعادل 61 .0 في المائة ليصل الى 59 .11417 نقطة .

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 94 .7 نقطة أو 63 .0 في المائة مسجلا 63 .1274 نقطة .

وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 72 .4 نقطة أو 20 .0 في المائة الى 08 .2389 نقطة .

وأغلقت سوق الاسهم الاوروبية مرتفعة يوم الاربعاء مدعومة بمكاسب لأسهم شركات التعدين وشركات النفط لكنها عوضت جزءا صغيرا فقط من خسائرها في الجلسة السابقة .

وقال محللون ان الاجواء ربما عززها انتعاش الاسهم الامريكية في وول ستريت واداء قوي للاسواق الاسيوية في وقت سابق .

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا مرتفعا 51 .0 في المائة الى 31 .1165 نقطة .

ومني المؤشر القياسي باسوأ خسائر في أكثر من شهر يوم الثلاثاء مع هبوطه بنسبة 5 .2 في المائة . وجاءت اسهم شركات التعدين والنفط في مقدمة الرابحين مع صعود اسعار النفط في وقت سابق عندما تخطت 115 دولارا للبرميل . وتراجعت الاسعار بحدة في وقت لاحق لتقترب من 113 دولارا بعد بيانات اظهرت زيادة كبيرة في الامدادات في الولايات المتحدة .

وصعد مؤشر شركات الموارد الطبيعية الاوروبي 1 .4 في المائة . وسجل سهم شركة ريو تينتو 4 .7 في المائة فيما ارتفع سهم (بي .اتش .بي) 7 .6 في المائة .

وبين الاسهم الخاسرة أغلق سهم سلسلة متاجر كارفور منخفضا 1 .3 في المائة .

وفي البورصات الرئيسية في اوروبا . . اغلق مؤشر فاينانشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى مرتفعا 97 .0 في المائة فيما صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 6 .0 في المائة ومؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس 8 .0 في المائة .

وسوق الاسهم الاوروبية منخفضة حوالي 22 في المائة عن مستوياتها في بداية العام مع تأثرها سلبا بتباطؤ اقتصادي وخسائر وصعود اسعار النفط الى مستويات قياسية وهو ما فاقم مخاوف من التضخم .

وهي في طريقها الى تاسع شهر من الخسائر في الاشهر العشرة الماضية . وقال معهد ايفو للابحاث الاقتصادية يوم الاربعاء إن التوقعات الاقتصادية العالمية انخفضت الى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 18 عاما وان التوقعات تدهورت في غرب أوروبا وآسيا .

وأكد المعهد أن مؤشره للمناخ الاقتصادي العالمي الذي يقيس الاوضاع الحالية والتوقعات انخفض الى أدنى مستوى منذ ما يقرب من سبع سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي ليصل الى 4 .73 نقطة من 4 .81 نقطة في الربع السابق .

وتراجع مؤشر التوقعات الى 4 .61 نقطة ليسجل أسوأ قراءة منذ الربع الاخير من عام ،1990 واستطلع المعهد آراء 1025 خبيرا اقتصاديا في 92 دولة الشهر الماضي بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في باريس .

وقال رئيس المعهد هانز فيرنر زين في بيان ان المؤشر تدهور في غرب أوروبا وآسيا لكنه لم يتراجع في امريكا الشمالية . وتراجعت الاسهم الامريكية للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء حيث عصفت مخاوف الائتمان بأسهم البنوك وتفاقم قلق المستثمرين اثر تقرير يظهر استمرار خطر التضخم رغم تباطؤ النمو . وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى 84 .130 نقطة أي ما يعادل 14 .1 في المائة ليغلق عند 55 .11348 نقطة .

وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 88 .11 نقطة أو 93 .0 في المائة مسجلا 72 .1266 نقطة .

ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 62 .32 نقطة أو 35 .1 في المائة الى 36 .2384 نقطة .

وتراجعت الاسهم الاوروبية 4 .2 في المائة يوم الثلاثاء وذلك وسط عمليات بيع واسعة لتغلق عند أدنى مستوياتها في أسبوعين من جراء تجدد المخاوف الائتمانية وقفزة حادة في الاسعار الاساسية الامريكية وبيانات ضعيفة لسوق الاسكان بالولايات المتحدة .وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 4 .2 في المائة ليغلق عند 62 .1160 نقطة .

وتلقت البنوك ضربات مع قلق المستثمرين بشأن مصير القطاع المالي في أعقاب تقرير لصحيفة بارونز بأن الحكومة الامريكية ربما تضطر الى تأميم عملاقي التمويل العقاري فاني ماي وفريدي ماك .

وانخفضت أسهم رويال بنك أوف سكوتلاند 7 .6 في المائة وفورتيس 8 .4 في المائة وكومرتس بنك 9 .4 في المائة . وهبط مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك 4 .4 في المائة .

وارتفعت أسعار الجملة الامريكية في يوليو/تموز بأسرع ايقاع على أساس سنوي منذ العام 1981 في حين قلصت بعض شركات البناء أعمال التشييد لحين تصريف فائض المنازل غير المبيعة . وقال فرانتس فنتسل المحلل لدى أكسا لادارة الاستثمار في باريس التضخم سيظل مصدر قلق لكن القلق الحقيقي لايزال في سوق الاسكان . وأضاف “سنواصل الحصول على بيانات قاتمة لبعض الوقت . نعلم من النموذج الياباني أن تدهور سوق الاسكان يستمر عادة لفترة أطول مما يتوقعه الاقتصاديون” .

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 2 .2 في المائة بينما خسر مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 4 .2 في المائة .

ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5 .2 في المائة .

وهبط المؤشر نيكاي القياسي 3 .2 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الثلاثاء ليسجل أدنى مستوى له في شهر مع تراجع أسهم شركات التصدير والبنوك بعد أن عادت المخاوف من المشاكل المالية الأمريكية للظهور . وجاء الاقبال على البيع بعد أن انخفضت الاسهم الأمريكية بشدة تحت وطأة توقعات بمزيد من الخسائر من جراء أزمة سوق الرهن العقاري بعد أن هوت أسهم مؤسستي فاني ماي وفريدي ماك عقب تقرير صحفي ذكر أن السلطات الأمريكية ربما تضطر إلى تأميم المؤسستين العملاقتين .

وبنهاية جلسة التعامل في بورصة طوكيو تراجع المؤشر نيكاي-225 بمقدار 40 .300 نقطة إلى 05 .12865 نقطة .

وهبط المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 2 .2 في المائة الى 54 .1235 نقطة .

وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط توقعات بمزيد من الخسائر جراء أزمة الرهون العقارية حيث دفعت البنوك وأكبر شركتين للتمويل العقاري مؤشرات الأسهم الرئيسية إلى الانخفاض نحو 5 .1 في المائة .

وفقدت أسهم فاني ماي وفريدي ماك أكثر من 20 في المائة لكل منهما بعدما أفادت صحيفة بارونز أن الخزانة الامريكية قد تضطر الى التدخل لانقاذ عملاقي التمويل العقاري الامر الذي قد يعني تأميما عمليا للمؤسستين .

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الامريكية الكبرى 07 .178 نقطة أي ما يعادل 53 .1 في المائة ليغلق عند 83 .11481 نقطة . وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 21 .19 نقطة أو 48 .1 في المائة مسجلا 99 .1278 نقطة . وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 54 .35 نقطة أو 45 .1 في المائة الى 98 .2416 نقطة .

وقال كينيث روجوف كبير الاقتصاديين السابق بصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن أسوأ ما في الازمة المالية العالمية لم يظهر حتى الآن وان بنكا أمريكيا كبيرا سينهار في الاشهر القليلة المقبلة مع تزايد مشاكل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم .

وتابع أمام مؤتمر مالي “لم تنته مشاكل الولايات المتحدة . أعتقد أن الازمة ربما كانت في نقطة المنتصف الآن . بل انني أقول ان أسوأ ما في الامر لم يأت بعد” .

وأضاف “لن نشهد بنوكا متوسطة فقط تنهار في الاشهر المقبلة . بل سنشهد . . . بنكا كبيرا . أحد بنوك الاستثمار الكبرى أو البنوك الكبرى” . ويعمل روجوف استاذا للاقتصاد بجامعة هارفارد وقد شغل منصب كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي في الفترة من 2001 الى 2004 .

وسئل عن العلامات المبكرة لنهاية الازمة فقال “لابد أن نشهد مزيدا من الاندماجات في القطاع المالي قبل أن تنتهي الازمة” . وعقب على الازمة التي واجهتها مؤسستا فاني ماي وفريدي ماك للإقراض العقاري فقال “رغم ما قاله وزير الخزانة الامريكي . . . فإن هاتين المؤسستين العملاقتين للرهون العقارية لن يكون لهما وجود بشكلهما الحالي خلال بضع سنوات” .

وتأتي تصريحات روجوف متزامنة مع اقبال المستثمرين على بيع أسهم المؤسستين يوم الاثنين بعد أن قالت صحيفة ان المسؤولين الحكوميين ربما لا يكون أمامهم خيار سوى تأميمهما .

وقال روجوف إن الاستثمارات الضخمة من جانب صناديق الثروة السيادية من آسيا والشرق الاوسط في المؤسسات المالية الغربية قد لا تؤدي بالضرورة إلى أرباح كبيرة لأن هذه الصناديق لم تأخذ في الحسبان ظروف السوق التي تواجه هذه الصناعة عموما .

وأضاف “كان الرأي في بداية الازمة أن صناديق الثروة السيادية يمكن أن تنقذ الجميع . فقد فعلت بنوك الاستثمار شيئا غبيا اذ خسرت أموالا في شريحة الرهون العقارية عالية المخاطر . . . ثم جاءت صناديق الثروة السيادية لتحقق أموالا كثيرة بشرائها . وواصل: “هذا الرأي يتجاهل تضخم النظام المالي بشدة من حيث الحجم وحاجته للانكماش” .

وقال روجوف إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أخطأ بالمبالغة في خفض أسعار الفائدة إلى مستوى اثنين في المائة ردا على الازمة .

وأضاف “خفض أسعار الفائدة سيؤدي إلى قدر كبير من التضخم في السنوات القليلة المقبلة في الولايات المتحدة” .

وتراجعت الأسهم الأوروبية في جلسة متقلبة يوم الاثنين هيمن عليها تحسن وجيز في سعر النفط مما دفع قطاع الطاقة صعودا لكن بدد أثر تلك الدفعة المبكرة ارتفاع اليورو الذي نال من شركات التجزئة والسيارات .

وكان قطاع البنوك هو الاسوأ أداء في السوق الاوروبية عموما غير أن أسهم شركات صناعة السيارات كانت من أكبر المؤثرات السلبية . وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 13 .0 في المائة ليغلق عند 73 .1188 نقطة وذلك في أشد جلساته تقلبا على مدى أسبوع .

ونزل سعر النفط الخام عن 113 دولارا للبرميل مما أدى الى تآكل بعض مكاسب أسهم شركات النفط والغاز لكنه عزز حالة الارتياح المتزايد بشأن انحسار ضغوط التضخم منذ بدأ تراجع الخام عن ذروته القياسية فوق 147 دولارا التي سجلها في يوليو/تموز . وقال هنك بوتس المحلل لدى باركليز ستوكبروكرز “سعر النفط مهم جدا وهو بالفعل جزء من السبب في أننا نرى ثقة المستثمر أفضل قليلا على مدى الاسابيع القليلة الماضية” .وأضاف “في الاجل القصير لاتزال هناك صورة سلبية جدا لنمو اقتصادي متباطئ وهو ما يظل عاملا مؤثرا” .

وارتفعت أسهم توتال ورويال داتش شل واحدا بالمائة و5 .1 بالمائة في حين صعدت شتات-أويل هايدرو 2 .3 في المائة .في المقابل تراجعت أسهم دايملر وفولكسفاجن 6 .0 في المائة و4 .1 في المائة .

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 1 .0 في المائة بينما خسر مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3 .0 في المائة .

ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1 .0 في المائة . (رويترز

)

0 تعليقات