وكالة أنباء الشرق الأوسط  
الخميس 26 يونيو 2008

صرح المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات ، بأن تعريفة الاتصالات الجديدة التى أقرها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أمس ستعمل على تعزيز استخدام الخطوط الثابتة فى الاتصال بين المحافظات ، وهى حزمة من التخفيضات والزيادات التى ستصب فى النهاية فى صالح المواطن وتعزيز منافسة المحمول مع المحمول بعد تراجع دور التليفون الثابت فى ربط الأسر على مستوى المحافظات .

ونفى بشير ، فى تصريح صحفى ، أن يكون الإعلان عن التعريفة الجديدة للاتصالات فى هذا التوقيت هو مقدمة لدخول المشغل الثانى للتليفون الثابت.. مضيفا " التعريفة الجديدة جاءت بناء على طلب الشركة المصرية للاتصالات ، وليس من المعقول أن تطلبها لصالح طرف منافس لم يعرفه السوق بعد " .

وأشار إلى أنه مع دخول المشغل الثانى ستطبق الشركة المصرية للاتصالات الآليات المناسبة للمنافسة معه..مضيفا أن الشركة تقدمت بطلب للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لإعادة هيكلة تعريفة الاتصالات منذ فترة وبعد أن أعدت دراستها الخاصة

للأوضاع السائدة من حيث انخفاض سعر دقيقة المحمول وزيادة عدد مشتركيه وتناقص حركة الاتصالات على الخطوط الثابتة وتحولها لخطوط المحمول ، مما تطلب إعادة التوازن لسوق الاتصالات .

ونوه بأن التعريفة الجديدة تحقق تخفيضا فى الاتصالات بين الخطوط الثابتة والمحمولة بنسبة 33 فى المائة من 45 إلى 30 قرشا بحد أقصى ويمكن أن تنخفض فى المستقبل ، كما أنها خفضت سعر دقيقة اتصال التليفون الثابت بالنسبة لخدمة النداء الآلى بعد أن أثر سعر دقيقة المحمول على تنافسيتها .

وأكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أنه كان لابد من التعريفة الجديدة للاتصالات التى وصل فيها سعر دقيقة النداء الآلى إلى 16 قرشا للمسافة أكثر من 60 كيلو مترا و 8 قروش للمسافة الأقل ليلا ونهارا.

وأضاف أنه عندما كانت دقيقة المحمول ب 25 قرشا كان سعر دقيقة النداء الآلى للخطوط الثابتة 20 قرشا نهارا للمسافة أكثر من 60 كيلو مترا و 16 قرشا للمسافة الأقل و 10 و 8 قروش ليلا على الترتيب، أما الآن فوصلت دقيقة المحمول إلى 20 قرشا بل و إلى 15 قرشا فى بعض العروض الترويجية على شبكة المحمول الواحدة.

وأوضح أنه لتشجيع المواطن على استخدام التليفون الثابت كان لابد من تخفيض رسوم التركيب فأصبحت 250 جنيها للمنزلى و 500 جنيه للتجارى بدلا من 500 و 1000 جنيه، مشيرا إلى أن الفترة التى طبقت فيها الشركة المصرية للاتصالات عرضا ترويجيا بتخفيض الرسوم حدث فيها إقبالا كبيرا من المواطنين على تركيب خطوط تليفون ثابت.

أشار إلى أن تخفيض رسوم تركيب التليفون الثابت الوارد بالتعريفة الجديدة يسرى فورا، لافتا إلى أنه أصدر تعليمات بذلك لتشجيع المواطنين على التقدم لتركيب خطوط ثابتة دون الانتظار حتى أول يوليو القادم.

وأوضح أن هذه الخطوة ستخفف رسوم ضريبة المبيعات على الشركة المصرية للاتصالات، لأنه وفقا للقانون عند تقديم عرض ترويجى فإن الشركة تدفع ضريبة المبيعات على الرسوم الأصلية وليس على الرسوم الترويجية، ومن هنا كان طلب تطبيق الرسوم الجديدة بشكل دائم وليس بصفة مؤقتة.

ونوه بأن الشركة المصرية للاتصالات توفر أيضا إمكانية تقسيط الرسوم مع إمكانية التعاقد على جهاز التليفون أو عدم طلبها تخفيفا على المواطنين، مشيرا إلى أن جهاز التليفون الذى توفره الشركة المصرية للاتصالات يعد أفضل جهاز فى السوق بالسعر الذى تعرضه.

ويشجع ذلك المواطنين الذين لديهم خط تليفون ثابت على تركيب خط تليفون ثان للاستفادة منه فى الحصول على خدمات الانترنت المجانى، خاصة وأن 60 فى المائة من تعداد الشعب المصرى أقل من 20 عاما والشباب يقبل بطبعه على استخدام الانترنت.

0 تعليقات