skip to main |
skip to sidebar
الأربعاء, أكتوبر ٠٧, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
الأخبار المصرية
الثلاثاء 6 أكتوبر 2009


شهدت الاسواق خلال الايام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السكر.. وصل سعر الكيلو الي الضعف في محلات الجملة والتجزئة واصبح ٤ جنيهات ونصف للكيلو الواحد.. كما ارتفعت الاسعار بالمجمعات الي ٣ جنيهات ونصف للكيلو. غابت هذه السلعة الاستراتيجية عن الكثير من المحلات. وزاد الإقبال علي المجمعات وشراء كميات كبيرة من السكر.. مما جعل »نفاد« الكميات في وقت قليل.. فاضطر بعض مديري المجمعات الي »تقليل« »الكميات« التي يشتريها المستهلكون ليتمكن الجميع من الشراء ولجأ البعض الآخر إلي »ربط« شراء السكر بسلع أخري »بايتة« ولا يوجد اقبال عليها.. برر التجار واصحاب المحلات هذا الارتفاع بأن الاسعارالتي يتم الاستيراد بها عالية بسبب الارتفاع العالمي لاسعار هذه السلعة مما يؤثر علي البيع المحلي.. وقام عدد من التجار بتخزين كميات كبيرة تمهيداً لبيعها في السوق السوداء، وانتظاراً لارتفاع الاسعار اكثر من ذلك.. وأثر هذا الارتفاع علي اسعار المنتجات والسلع الاخري التي يدخل السكر في صناعتها.. فارتفعت اسعارها.. واختفي معظمها.
»الاخبار« قامت بجولة علي المجمعات الاستهلاكية والمحلات التجارية ورصدت مدي تفاوت اسعار السكر بين المحلات والمجمعات.
يوضح مهند محمد مدير أحد المجمعات الاستهلاكية بباب الشعرية أن اسعار السكر ارتفعت بجميع المجمعات لتصل الي ٥.٣ جنيهاً للكيلو الواحد.. وارتفعت الاسعار في »المحلات التجارية« ووصل السعر في بعض المناطق الي ٥ جنيهات للكيلو و ٥.٤ جنيه في مناطق أخري وأدي ذلك إلي أن الكميات التي تأتي إلينا تنفذ بسرعة فاضطررنا إلي تخفيض الكميات المسموح ببيعها لكل مواطن.
ويضيف محمد فهمي مدير مجمع استهلاكي بمنطقة إمبابة أن مع بداية الارتفاعات العالمية، حاولت المجمعات عدم رفع السعر وظل ثابتاً عند ٥٧.٢ جنيها للكيلو الواحد، ولكن مع استمرار موجة الارتفاعات ارتفعت معها الاسعار داخل المجمعات وقال إن البعض يشتري من المجمعات ثم يعيد البيع لاصحاب المقاهي ومحلات الحلويات والعصائر موضحاً أن جميع انواع العصائر ارتفعت بمقدار خمسين قرشاً للعبوة الواحدة وكذلك المياه الغازية »كانز« ارتفعت ٥٧ قرشا عن سعرها الاصلي. ويشير محمدعبد المنعم مدير مجمع استهلاك بروض الفرج أن السكر الحر لم يأت إلي المجمع منذ أكثر من شهر، فعندما ارتفعت اسعاره تم منعه من المجمعات التي يوجد بها حصة تموينية ، ويتساءل: لماذا يمنعون السكر الحر عن هذه المجمعات؟ فنتعرض كل يوم لتذمر المواطنين من عدم وجود السكر الحر، لان عددا كبيرا ليس لديه بطاقات التموين.. ورغم ارتفاع سعره لا يوجد ولا يجده المستهلكون اما عن سكر التموين فأسعاره ثابتة كما يقول مدير المجمع عند ٠٦ قرشا للكيلو بالنسبة للسلع الاساسية والاضافية ٥٧.١ قرشا للكيلو، وبمجرد ان تأتي الحصة التموينية يتزاحم الناس علي المجمع ليأخذوا حصتهم التي تحميهم من جشع التجار. فتقول فادية عبدالله من سكان روض الفرج ان سعر كيلو السكر وصل في المحلات إلي ٥.٤ جنيهاً وأحياناً ٥ جنيهات ونضطر لشرائه لأنه غير متوافر ببعض المجمعات.. كما أن بعض المجمعات يربطون بعض السلع »الراكدة« بشراء السكر. ويضيف فوزي عثمان - موظف - أن اسعار السكر تجاوزت الضعف في المحلات ولا نجدها في المجمعات بسبب زيادة الاقبال عليها. يوضح حسام جاب الله صاحب سوبر ماركت ببولاق قائلاً إن ارتفاع الاسعار ليس بسبب تجار التجزئة واصحاب المحلات ولكن تجار الجملة يبيعون لنا بأسعار مرتفعة فنضطر لرفع الاسعار علي المستهلكين ونبيع لهم بهامش ربح قليل.
ويشير باسم علي صاحب سوبر ماركت ان سعرالسكر الآن ٥.٤ جنيه بعد ان كان بـ ٣ جنيهات وهذا يجعل المستهلكين يحجمون عن شرائه ويقللون من استهلاكه ويخفضون من الكميات التي كانوا يستهلكونها من قبل وهذا ادي إلي لجوء عدد من كبير من البائعين وتجار التجزئة إلي عدم شرائه بهذه الاسعار لعدم اقبال المواطنين عليه .
0 تعليقات
إرسال تعليق