skip to main |
skip to sidebar
الخميس, أغسطس ٢٧, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
الأهرام المصرية
الاربعاء 26 أغسطس 2009


سجلت أسعار الحديد ارتفاعات متتالية خلال الشهرين الماضين لتعود مرة أخري إلي الصعود بعد انخفاضات شهدتها الأسواق منذ أربعة أشهر, ويؤكد الخبراء من المنتجين والتجار أن هذه الارتفاعات ترجع إلي زيادة تكلفة استيراد البليت وهو المادة الخام الأساسية والخردة لإنتاج الحديد وفرض رسوم إغراق علي الحديد المستورد.
ولذلك قامت مصانع الحديد الاستثمارية برفع أسعار مرة أخري, خلال شهر أغسطس الحالي, وعدم الانتظار حتي إعلان الأسعار كالمعتاد مع بداية كل شهر حيث رفع مصانع بشاي سعر طن الحديد إلي2925 جنيها مقابل2700 في بداية الشهر, ورفع مصنع عتاقة السعر إلي3050 جنيها للطن مقابل2875 جنيها, كما قام مصنع أبوهشيمة برفع سعره أيضا إلي3050 جنيها, مقابل2800 بزيادة قدرها250 جنيها.
وأوضح سمير نعمان نائب رئيس شعبة تجار مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن الزيادات الأخيرة في سعر الحديد ترجع إلي ارتفاع سعر خام البليت المستورد من الخارج إلي450 دولارا مقابل425 دولارا خلال بداية هذا الشهر بزيادة قدرها25 دولار, كما ارتفع سعر الخام المصري إلي2900 جنيه للطن والخردة من295 دولارا إلي350 دولارا, بالإضافة إلي فرض رسوم إغراق علي الحديد المستورد وبالتالي اللجوء إلي رفع الأسعار, ومن المتوقع ارتفاع أسعار الحديد المستورد من تركيا وأوكرانيا, حيث ارتفع إلي2930 جنيها للطن كسعر للمستهلك.
وأضاف أن جميع شركات الحديد تعرضت إلي خسائر فادحة خلال الأشهر الماضية وأنها بلا استثناء ستسهم في إعداد دعوي ضد إغراق السوق بالحديد المستورد بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة, وذلك في الوقت الذي ستصل فيه شركات الحديد إلي مرحلة من التعثر إذا لم تسرع الوزارة باعتماد قرار فرض رسوم وقائية علي الحديد.
وقال ونيس عياد رئيس مجلس إدارة شركة ميناء حلوان لإنتاج الصلب أن ارتفاع البليت والخردة بالسوق العالمية بما يعادل25 دولارا منذ بداية أغسطس الحالي أدي بالمصانع إلي رفع أسعارها طبقا للأسعار العالمية.
وأضاف أن التجار أصبحوا يقومون باستيراد الحديد من الخارج, وقد أدي ذلك لغلق منافذ التوزيع أمامهم ومن ثم تراكم حجم المخزون الموجود بالمصانع خاصة أن ما تم استيراده من الخارج يشكل50% من حجم الاستهلاك السنوي في مصر.
0 تعليقات
إرسال تعليق