skip to main |
skip to sidebar
الخميس, أغسطس ٢٧, ٢٠٠٩
|
مقالات و ابحاث
|
القبس الكويتية
الاربعاء 26 أغسطس 2009


منذ منتصف يونيو الماضي
ذكر تقرير صدر عن «مورغان ستانلي» أن أسواق الأسهم العربية التي تعد الأسوأ أداءً بين أسواق العالم منذ منتصف يونيو قد تشهد تحسناً مجدداً مع ارتفاع أسعار النفط ونمو السيولة محلياً.
وقال الخبير الاستراتيجي بالأسواق الناشئة في الشركة مايكل وانغ : «لقد شهدنا زيادة قوية في أسعار النفط على الأساس السنوي بدأت منذ يوليو، وفي حال بقيت هذه الزيادة فإن من المرجح أن تشهد الأسواق العربية بعض التحسن في الأداء قريباً».
وساعدت زيادة أسعار النفط بعد أن وصلت إلى مستوى متدن في ديسمبر بلغ 32.40 دولاراً للبرميل على تعافي الأسواق الخليجية بسرعة من الأزمة المالية الأسوأ منذ عام 1930، ودفعت مؤشرات كل من سوقَي السعودية ودبي إلى الارتفاع بنسبة 17 في المائة و9.3 في المائة هذا العام على التوالي.
والجدير بالذكر أن مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق العربية انخفض بنسبة 2.5 في المائة منذ الخامس عشر من يونيو، في حين ارتفع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة بنسبة 6.4 في المائة عن الفترة ذاتها.
في غضون ذلك، قال وانغ ان هبوط أداء السوق السعودي يعود إلى وضع الشركات العائلية ككل، بالإشارة إلى إعادة هيكلة ديون مجموعتَي سعد والقصيبي. وأضاف أن الناس كانوا قلقين حقاً من مدى تأثير الأمر على الإقراض المصرفي والنمو الائتماني.
وتواجه المجموعتان مسألة إعادة سداد ديونها بعد الأزمة المالية وانهيار أسعار النفط التي تسببت بأول ركود في البلاد خلال عقد.
من ناحية أخرى، أضاف التقرير أن السيولة المحلية التي تحدث بشكل تقليدي في الأسبوعين الأخيرين في رمضان وارتفاع أسعار النفط قد يتسببان الى تحسن أسواق الأسهم. أما بالنسبة لأكثر الأسهم تفضيلاً بالنسبة لمورغان ستانلي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فكانت العربية للطيران، وشركة ديبا المحدودة، وبنك الاتحاد الوطني من الإمارات، إضافةً إلى شركة اتحاد اتصالات، وبنك الرياض، وشركة سابك من السعودية.
0 تعليقات
إرسال تعليق