خبراء أمريكيون يتوقعون استمرار انخفاض أسعار المنازل.. وارتفاع ثقة المستهلك للمرة الأولى منذ 3 أشهر

مباشر 

الثلاثاء 25 أغسطس 2009

أكد خبراء اقتصاديون على انخفض أسعار المنازل، فى بحث أجروه على 20 عاصمة لولايات أمريكية، فى الوقت الذى أشاروا فيه إلى ارتفاع معدلات ثقة المستهلك الأمريكى، مما يعتبر دليلا واضحا على تخفيف حدة الركود، حيث تتبدد أزمة العقارات الأمريكية.

وأشار الواحد وثلاثون باحثا المشاركين فى استطلاع رأى أجراه موقع "بلومبرج" الإخبارى الالكترونى إلى  انخفاض مؤشر "ستاندرد اند بورز" لقياس أسعار المساكن 16.4% خلال يونيو، عن نفس الفترة من العام الماضى، بينما تنبأوا بارتفاع معدلات ثقة المستهلك خلال أغسطس، للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر.

وقد جعلت الأسعار المنخفضة وخطط التحفيز المالى التى وضعتها الحكومية، المنازل أيسر للمشترين للمرة الأولى، مع وجود تحفيزات بزيادة المبيعات، والتي من شأنها في نهاية المطاف وقف تراجع قيمةالعقارات. وستسرع المكاسب في مجال الإسكان من عملية استعادة الخسائر القياسية فى الثروة العقارية ، التى قد قيدت الإنفاق الاستهلاكي ، الذي يمثل 70% من الاقتصاد الأمريكى.

ومن جانبه قال جون هيرمان، رئيس شركة "هيرمان فركاستينج": "مبيعات المنازل ترتفع وتسير على الطريق ، وحركة البناء بدأت فى الانتعاش، وأسعار المساكن هى آخر جهة". وأضاف:"معدل انخفاض الأسعار يتراجع بسرعة شديدة، وهو ما يمكن أن يصل إلى أقل مستوياته فى العام القادم.. لقد بدأ الانتعاش".

ومن المقرر أن يتم اليوم إعلان أرقام مؤشر "ستاندرد أند بورز" لأسعار المساكن  خلال يونيو، فى حين تراوحت تقديرات خبراء  بلومبرج حول الانخفاض ما بين 15.7% إلى 17.1%، مقارنة بالشهر نفسه من 2008.

ومن ناحية أخرى، تراوحت تقديرات الاقتصاديون التى استطلعت بلومبرج آرائهم لمؤشر ثقة المستهلك  ارتفاعه إلى 47.9  خلال أغسطس مقابل 46.6 فى يوليو.

وفى الوقت نفسه، هناك علامات كثيرة توضح  انتهاء الأسوأ بالنسبة للأزمة الاقتصادية الحالية، باستثناء ارتفاع مبيعات المنازل فى يوليو الماضى إلى أعلى معدلاتها خلال عامين، مدعومة بأسعار أكثر انخفاضا.

يذكر أن مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المساكن قد أظهر 17.1 % تراجعا خلال مايو، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى.