skip to main |
skip to sidebar
الخميس, أغسطس ٢٧, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
الأهرام المصرية
الاربعاء 26 أغسطس 2009
أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية أن معدلات النمو الحقيقية سجلت مع نهاية العام الماضي2009/2008 ما قدره4,7%, مشيرا إلي أن هذا الرقم هو متوسط معدل النمو في الربع الرابع من العام المنصرم والعام الماضي بالكامل لافتا إلي أن الأثر السلبي للأزمة علي الاقتصاد هو أنها كسرت معدل النمو المتصاعد الذي تجاوز الـ7% في الأعوام السابقة, أما بالنسبة لتأثيرات الأزمة علي العالم, فإن الاقتصاد المصري كان الأقل تأثرا ويعد معدل النمو المحقق أعلي من التوقعات التي أطلقت مع اندلاع الأزمة.
وأشار وزير التنمية الاقتصادية إلي أن تصاعد معدلات النمو بشكل جيد مع نهاية العام المالي الحالي جعل الحكومة تعدل توقعاتها لمعدلات النمو في العام المالي الحالي2010/2009, حيث تم رفع توقعات معدلات النمو المقرر تحقيقه مع نهاية العام الحالي لتتراوح ما بين5,3% إلي5,5% بدلا من4%, وهو المعدل الذي توقعته الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية لهذا العام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التنمية الاقتصادية لاستعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال العام المالي2009/2008 وأشار الوزير إلي أن القطاعات التي تأثرت بشدة من الأزمة العالمية هي قناة السويس والسياحة والصناعة التحويلية التي كانت قد بلغت8% العام الماضي فهبطت معدلات نموها إلي4,2%.
وقال الوزير إن خسائرنا من الأزمة بلغت نحو11 مليار دولار من النشاط الإنتاجي العيني, منها3,5 مليار دولار في الصادرات البترولية ونحو719 مليون دولار في الصادرات غير البترولية, و435 مليون دولار في السياحة, ونحو مليار دولار في تحويلات العاملين بالخارج, و5,3 في الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضح أن الأزمة أدت إلي انخفاض معدل الاستثمار ليشكل نحو19,3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام2009/2008 مقابل معدلات أعلي في العامين السابقين, مما حال دون الحفاظ علي معدلات النمو الاقتصادي المرتفعة.. كما تراجع نصيب القطاع الخاص من الاستثمارات المنفذة بنحو20 مليار جنيه مقارنة بالعام السابق وانخفضت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلي8 مليارات دولار بعد أن بلغت قبل الأزمة13 مليار دولار, كما انخفض معدل البطالة إلي نحو10% مقابل22% قبل الأزمة.. وكان تأثير تسريح العمالة محدودا للغاية كذلك عودة العمالة المصرية بالخارج.
وأشار الدكتور عثمان إلي أن زيادة الإنفاق الاستثماري العام بنحو15 مليار جنيه في إطار خطة التحفيز المالي والنقدي التي اتبعتها الحكومة لمواجهة الأزمة قد عوض إلي حد كبير النقص في الاستثمارات الخاصة والذي بلغ نحو20 مليار جنيه, وهو ما أدي إلي حدوث ثبات نسبي في حجم الاستثمارات الكلية المنفذة خلال العام ليصل إلي نحو200 مليار جنيه منها83,5 مليار جنيه استثمارات عامة و113,5 مليار استثمارات خاصة, وهو ما أسهم بشكل واضح في تصاعد معدل النمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من عام2009/2008.
وعبر وزير التنمية الاقتصادية عن تفاؤله بعبارة انقلبت الآية وبدأ انحسار الأزمة مبكرا علي السوق المصرية.
وكشف عثمان عن أنه طرح علي رئيس الجمهورية أن يتم ضخ10 مليارات جنيه كإجراء تحفيزي هذا العام, لافتا إلي أنه تحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء الذي أيد الموضوع واقترح أن يكون الضخ الإضافي15 مليار جنيه.
0 تعليقات
إرسال تعليق