skip to main |
skip to sidebar
الخميس, يناير ٢٩, ٢٠٠٩
|
تقارير و اخبار إقتصادية
|
خاص مباشر
الخميس 29 يناير 2009
توقع سامح سامح أبوعرايس رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنين أن تشهد الفترة القادمة طفرات سعرية ملحوظة سواء في الأجل القصير أو المتوسط أو الطويل ، حيث يستهدف مؤشر CASE30 مستوى 5200 نقطة في الأجل القصير ومستوى 7200 نقطة في الأجل المتوسط ، أما في الأجل الطويل ( سنة – 3 سنوات ) فيستهدف المؤشر تحقيق مستويات تاريخية جديدة فوق مستوى 12000 نقطة ليستهدف مستوى 16000 نقطة . وبالطبع يتخلل الوصول الى هذه المستويات حركات تصحيحية قد تكون عنيفة في بعض الأحيان .
واشار أبو عرايس الى ان نظرته المتفائلة يدعمها عدة عوامل فنية ,فمن ناحية تحليل حركة المؤشر والاسهم ,يرى أبو عرايس أن المؤشر بدأ اتجاها صعوديا من سنة 2003 حتى 2008 ، وحقق مستهدفنا الرئيسي في الأجل الطويل عند مستوى 12000 نقطة ، وكان من الطبيعي أن يبدأ حركة تصحيحية قوية بعد الوصول للمستهدف الرئيسي .
وقد تحققت مستهدفات الاتجاه الهبوطي الرئيسية وكان اخرها 5200 ثم 4600 ووصل المؤشر الى ما يقارب 3600 نقطة ، وبالتالي مع تحقيق المستهدفات الهبوطية فان الاحتمال الأكبر هو بداية حركة ارتداد صعودية قوية .وبداية من منتصف شهر نوفمبر 2008 وحتى الان بدأت العديد من الاشارات الفنية الايجابية في الظهور ، مما يدل على دخولنا مرحلة تجميع Accumulation ) (تمهيدا لاتجاه صعودي جديد . وظهر ذلك واضحا سواء في اتجاه الأسعار ، أو في أحجام التداول ، أو في المؤشرات الفنية التي أظهرت مؤشرات تجميعية .وهذا من مؤشرات الوصول الى قاع .
واكد أبو عرايس على عدم تأثر الأسعار في الفترة الأخيرةبشكل ملحوظ بالأنباء السلبية أو بالمخاوف من الأزمة المالية العالمية ، مما يدل على ضعف الاتجاه الهبوطي والتمهيد للاتجاه الصعودي .
واشار أبو عرايس الى ان مستوى الدعم الرئيسي الحالي للمؤشر عند مستوى 3600 نقطة أما المقاومة الرئيسية فهي عند مستوى 5500 نقطة . وسيكون تجاوز مستوى المقاومة 5500 نقطة تأكيدا للاتجاه الصعودي الجديد ، وهذا ما نتوقع خلال سنة 2009 .
وقال أبو عرايس بان هناك بوادر تعافي في أسواق المال حول العالم خاصة الأسواق الناشئة وحتى السوق الأمريكي . ان المؤشرات الفنية لمختلف الأسواق المالية حول العالم تشير الى الوصول الى قاع وبداية اتجاه صعودي جديد . وتشير دراساتنا الى وجود علاقة طردية ( Positive Correlation ) بين السوق المصري وأسواق المال العالمية – خاصة الأسواق الناشئة – وبالتالي فان موجة الانتعاش المقبلة لهذه الأسواق سيكون لها أثر ايجابي على السوق المصري .
ويرى أبو عرايس وجود حالة من التشاؤم المبالغ فيها بين مختلف فئات المتعاملين سواء من الأفراد أو المؤسسات . كما توجد عدة ظواهر نعتبرها من ظواهر الوصول الى قاع . مثل حالة التشاؤم العامة في البورصة ، وحديث وسائل الاعلام غير الاقتصادية عن أزمة البورصة .
ونصح أبو عرايس عدم البيع عند المستوبات الحالية بل الشراء والاحتفاظ انتظارا لارتفاعات سعرية قريبة .
وتوقع أبو عرايس ان يكون هناك اتجاها شرائيا جديدا من المستثمرين الأجانب في الفترة القادمة ، وقد كانت عمليات البيع التي قام بها المستثمرون الأجانب من أهم أسباب تراجع السوق .
واشار أبو عرايس الى ان الأسباب الرئيسية لتراجع السوق تتمثل بشكل رئيسي في موجة مبيعات عنيفة للأجانب ، وهذا هو السبب الرئيسي . وهناك أسباب أخرى يمكن تلخيصها فيما يلي :-
-
– مبيعات الأجانب نتيجة انخفاض الأسواق الناشئة عالميا . فقد تميزت الأعوام الماضية بارتفاعات ملحوظة في الأسواق الناشئة نتيجة توقعات النمو الاقتصادي الكبير في هذه البلدان مقارنة بالاقتصاديات الغربية التقليدية مثل الولايات المتحدة والتي كانت تعاني من مشاكل اقتصادية عدة .وتميزت السنوات الماضية باتجاه ملحوظ من الصناديق الأجنبية خاصة الأمريكية للاستثمار في الأسواق الناشئة ، وكما لاحظنا فقد كانت مشتريات الأجانب كبيرة وملحوظة خلال السنوات الماضية .وبداية من سنة 2008 وأواخر سنة 2007 بدأت العديد من المؤسسات المالية الدولية تغير من سياستها وذلك بتخفيف استثماراتها في الأسواق الناشئة خاصة مع وصول أسعار الأسهم فيها الى قيم مرتفعة
واضاف أبو عرايس بان المتابع للأسواق الناشئة يرى أنها بدأت حركة التصحيح قبل السوق المصري بعدة أشهر – على سبيل المثال بدأت بورصة مومباي بالهند حركة التصحيح في فبراير وكذلك بورصات شانجهاي وتركيا واسيا واوروبا الشرقية . ومن الطبيعي في حالة انخفاض باقي الأسواق الناشئة أن يقوم المستثمرون الأجانب بالبيع في السوق المصري . وهذه العملية تعرف بموازنة المحافظ ( Balancing of portfolios ) .
كذلك مع بوادر الأزمة العالمية استراتيجيات الصناديق الأجنبية قلت شهية هذه الصناديق للأسواق الناشئة عموما وبالتالي قامت ببعض البيع لتخفيف تواجدها في هذه الأسواق ومنها السوق المصري .ثم أتت اخر موجة بيع عنيفة مع اشتداد حدة الأزمة المالية العالمية في سبتمبر 2008 خاصة مع حالات افلاس بنوك الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية .
واشار أبو عرايس الى ان المستثمرين الأجانب قامو بالبيع نتيجة تخوفهم من أن تتخذ قرارات أخرى تؤثر على استثماراتهم في الفترة القادمة بعد قرارات 5 مايو 2008 مما أدى الى موجة ذعر في السوق مع انخفاض المؤشر دفعت باقي المتعاملين الى البيع ، ومما ضاعف من موجة البيع وجود قروض على المحافظ اضافة الى الارتفاعات الكبيرة غير المبررة التي حدثت للعديد من الأسهم .
0 تعليقات
إرسال تعليق