خاص مباشر  
الثلاثاء 28 أكتوبر 2008

اتفق الخبراء على النظرة التفاؤلية للسوق والتوقعات بتجاوز السوق للأزمة الحالية وأرجع الخبراء الارتفاع الذي شهدته الجلسة أمس لأداء المؤسسات كسبب رئيسي واتفق الخبراء على أن ارتفاع السوق دليل واضح على فك الارتباط الوهمي بين السوق المصري والأسواق الخارجية بصورة أكبر من الواقع.

في البداية أكد محمود شعبان رئيس مجلس إدارة شركة الجذور إلى أن المؤسسات كان لها دور بارز جدًا في جلسة أمس وكانت السبب الرئيسي في الارتفاع وأضاف إلى أن مستوى الـ 4500 نقطة يعتبر نقطة دعم تاريخية من الصعب كسرها .وأوضح شعبان على أن ارتفاع المؤشر بالرغم من انخفاض البورصات العالمية دليل واضح وقوي على انتهاء الارتباط الزائد بالأسواق الخارجية.

وأضاف شعبان مؤكدًا على أن الاقتصاد المصري يسير بشكل جيد ومشيرًا إلى أنه لولا الإجراءت التي اتخذت الخاصة بالقطاع المصرفي في الفترة السابقة لاختلف الموقف تمامًا بشكل أسوأ ودلل على قوة الاقتصاد بانخفاض معدل التضخم في مصر وكذلك تخطي الموازنة العامة في مصر التريليون لأول مرة مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات في الهيكل الاقتصادي هي التي حمت الاقتصاد المصري من التأثر الشديد بالمشكلة العالمية.

وتوقع أنه في حالة ثبات الاقتصاد العالمي وتجاوز الأزمة أن السوق المصري سيسبق الأسواق الأخرى في الارتداد والصعود. ونصح المستثمر والمتعامل بالدخول في السوق المصري إذا كان لديه فوائض نقدية على أن يكون الاستثمار طويل الأجل.

واتفق الإستاذ محمد الصهرجتي العضو المنتدب بشركة سوليدير مع كون المؤسسات صاحبة الدور البارز في ارتفاع السوق أمس وأكد على أن ما يحدث من ارتفاعات هى بداية لتماسك السوق المصري وبدأ انحسار الانخفاضات المتتالية مشير إلى أن السوق المصري متوقع له أن يتعافى من هذه الأزمة والخروج منها بأقل الأضرار الممكنة.

وأوضح إنه من الضروري إشاعة الثقة بين المستثمرين وذلك عن طريق إفصاح الشركات لمراكزها المالية ومقدار التأثر بما حدث في الأزمة العالمية مع توقعه أن هذا التأثر بسيط وذلك على المسئولين والجهات الرقابية الإفصاح عن أوضاع هذه الشركات التى تحقق نتائج أعمال جيدة وأرباح جيدة وأن كل ذلك سيكون معين حقيق على استراداد المستثمرين للثقة في السوق التي هي المشكلة الحقيقية في السوق المصري.

0 تعليقات