الأهرام المصرية
الاربعاء 3 سبتمبر 2008
أعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن تقارير المتابعة التي استعرضها مجلس الوزراء أمس تشير إلي اتجاه أسعار كثير من السلع الغذائية إلي الاستقرار والتراجع عن الذروة التي بلغتها قبل شهور متأثرة بالارتفاع العالمي في الأسعار الغذائية.
وقد انخفضت بالفعل أسعار السكر والأرز والقمح مما سيظهر تأثيره خلال حساب معدل التضخم عن شهر أغسطس الماضي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء استمرار الحكومة في متابعة معدل التضخم بشكل مستمر نظرا لتأثيره المهم علي المواطنين من جانب, وتأثيره علي عملية النمو من جانب آخر, وذلك للتأكد من أن معدل النمو يتعدي دائما التأثيرات التضخمية بما يحقق نموا صافيا إيجابيا في النهاية لا يقل عن7% وفقا لما تستهدفه الحكومة.
وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور نظيف أشار إلي قيام وزارة التنمية الاقتصادية بدراسة إمكان تقليل التأثيرات التضخمية في الأسواق العالمية بقدر الإمكان علي الأسعار في مصر, وذلك من خلال إجراءات اقتصادية محددة.
ومن ناحية أخري توقع المهندس أمين أباظة وزير الزراعة أن يحقق محصول القطن هذا العام أعلي عائد للمزارعين في تاريخ الأقطان المصرية بعد أن تراجعت المساحة المزروعة إلي316 ألف فدان بمتوسط إنتاج7,5 قنطار للفدان.
وأكد الوزير أن العرض والطلب سيظل المحدد الوحيد للمساحات المزروعة قطنا بعد أن تخلت الدولة عن احتكار شراء القطن منذ عام1993. وقال: إن الوزارة لن تتدخل في عمليات تسويق القطن, ولكنها ستعمل علي ضمان حصول المزارع علي السعر العالمي العادل.
وأضاف أنه طلب في مذكرة إلي وزير التجارة والصناعة إضافة مادة جديدة لقانون تنظيم تجارة القطن يتم بموجبها إنشاء حلقات تسويق عامة في مناطق الإنتاج. من جانب آخر, شهد اليومان الماضيان انخفاضا حادا في معدل توريد القمح من المزارعين بعد أن فوجئوا بتغيير أسعار الشراء من380 جنيها إلي260 جنيها للإردب.
وكانت اللجنة العليا لمتابعة توريد القمح المحلي قد أعادت فتح باب توريد القمح مرة أخري منذ بداية سبتمبر الحالي لتوريد مليون طن قمح إضافية ليرتفع بذلك المستهدف توفيره من الإنتاج المحلي إلي3,5 مليون طن
.
0 تعليقات
إرسال تعليق