المصري اليوم
السبت 12 يوليو 2008
أكد هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي، تحسن وضع الجهاز المصرفي خلال الفترة الأخيرة علي خلفية الدعم الموجه من الحكومة والبنك المركزي لتنفيذ برنامج الإصلاح المالي والمصرفي.
وقال رامز ـ في الاحتفال الذي نظمه بنك قناة السويس لتكريمه أمس الأول بمناسبة تعيينه نائبا لمحافظ البنك المركزي المصري ـ إن المنافسة بين البنوك الأجنبية ونظيراتها المصرية سواء الخاصة أو الحكومية ستكون شديدة خلال الفترة المقبلة.
أكد نائب المحافظ أهمية الدور الذي تلعبه البنوك الأجنبية بالسوق المصرية بالنسبة للاقتصاد واصفا إياها بالإضافة الشديدة للجهاز المصرفي، إلا أنه رأي البنوك المصرية ـ لاسيما الخاصة ـ تعمل مع الجميع وفي كل القطاعات وهو اتجاه مهم فضلا عن اتخاذها جميع قراراتها من الداخل، أو ما وصفه رامز بـ «المطبخ» بخلاف البنوك الأجنبية التي تركز خدماتها علي تمويل خدمات وأنشطة مصرفية محددة منها التجزئة المصرفية، قائلاً إن التجزئة لا تعني الاقتصاد المصري كاملا، لكنها قطاع من بين القطاعات.
وقال رامز إن الفترة المقبلة تستحق العمل بشدة علي جميع المستويات لاحتواء تزايد معدلات التضخم البالغة نحو ٢١%، والتي لها تأثيرات ومخاوف شديدة علي الاقتصاد والإنتاج والمعيشة للمواطنين والأجور.
وانتقد رامز الإدارة المصرفية في العالم العربي قائلا إنها تنظر دائما للماضي وليس المستقبل، مشيرا إلي ضرورة الارتقاء بالموارد البشرية في البنوك والمؤسسات المالية، مؤكداً أن المشاكل التي تواجه البنوك اتجاه عالمي بما فيها البنوك الأمريكية، حيث تواجه أزمات سيولة ودورات عصيبة بغض النظر عن حالتها وملاءاتها المالية.
0 تعليقات
إرسال تعليق