الوطن الكويتية
الاحد 27 أبريل 2008

هكذا هو الجسر يستمر غير آبه بالمسافات ما بين البلاد حيث كانت ضيفة جسر الشفافية هي الشركة القابضة المصرية الكويتية والتي حصلت على أعلى نسبة تصويت في قطاع غير الكويتي الخاص بجسر الشفافية الجزء الخامس مما خولها للاستضافة وقبول استفسارات القراء والمساهمين حولها حيث حملناها الى ادارة الشركة الكائنة في مصر والتي تعاونت معنا ورحبت بالعبور على جسر الشفافية مؤكدة ان الشفافية هي منهج الشركة مع مساهميها دائما.

وكان بداية الاسئلة ،سؤال يتعلق بمدى الترابط بين الشركة القابضة المصرية الكويتية ومجموعة الخرافي والتي غالبا ما تشكل الاثنتان تحالفا »كونسورتيوم« في المشاريع الضخمة الامر الذي يعطي انطباعا بأن المصرية الكويتية هي مجموعة الخرافي المدرجة أوضحت الادارة بأن كلا من الشركة والمجموعة كيانان قانونيان مستقلان كما أن مجموعة الخرافي تمتلك نسبة من الشركة القابضة المصرية الكويتية، ومن جانب اختلاف نشاط السهم في البورصة المصرية بشكل أكبر من نشاطه في البورصة الكويتية الامر الذي يؤثر على السعر احيانا في الارتفاع بالسوق المصري النشط اكثر من السوق الكويتي أكدت الادارة أن الاختلاف السعري مابين السوقين هو اختلاف مؤقت اذ سرعان ما يتوازن سعر السهم في السوقين وان مسالة الاختلاف تكون لفترة وجيزة فقط.

وعلى صعيد توزيعات السهم السنوية وعما اذا كانت بداية نهج للشركة وانها ستأخذ خطاً تصاعديا أكدت الادارة أنه منذ بدء انشاء الشركة عام 1999 حتى نهاية ديسمبر 2007 حققت الشركة أرباحاً قدرها 333 مليون دولار بمتوسط عائد سنوي قدره %237 على رأس المال المدفوع وان التوزيعات ستأخذ خطا تصاعديا للسنوات المقبلة.

وحول السياسة الاستثمارية للشركة و ان الاستثمارفي البنوك اصبح خارج اجندة الاستثمار للشركة بعد دخولها كشريك عام 2000 مع البنك الوطني لشراء حصة في بنك مصر أمريكا الدولي الا انها باءت بالفشل والدليل انه في عام 2007 كانت التوقعات تشير الى تحالف مع البنك الوطني لشراء البنك الوطني المصري الا انها لم تفعل ذلك ،نفت ادارة الشركة القابضة المصرية الكويتية تقدمها بأي من العروض المذكورة لشراء البنوك مؤكدة ان السياسة الاستثمارية لها تتركز على قطاعات الطاقة و البتروكيماويات ولا تتضمن الاستثمار في قطاع البنوك.

تفاصيل عديدة تطرق لها جسر الشفافية مع الشركة القابضة المصرية الكويتية منها اثر الاكتشاف النفطي الضخم الذي قامت به شركة تراي اوشن التابعة لها وتطورات شركة سيبريا التي استحوذت عليها أخيرا بالاضافة الى وعود من ادارة الشركة لمساهميها في عام 2008... فإلى تفاصيل الجسر:

نلاحظ أن المصرية الكويتية غالبا ما تشكل تحالفا "كونسورتيوم "في مشاريع ضخمه مع شركة مجموعة الخرافي والتي هي غير مدرجة فهل نستطيع ان نقول ان المصرية الكويتية القابضة هي مجموعة الخرافي المدرجة في السوق؟

تعد الشركة القابضة المصرية الكويتية كيانا قانونيا مستقلا كشركة مساهمة مصرية ومجموعة الخرافي تمتلك الأغلبية من أسهم الشركة وكلا الشركة والمجموعة كيانان قانونيان مستقلان.

الى أي مدى ترون ان العلاقات السياسية الكويتية المصرية قوية وخاصة أنكم تستثمرون في قطاعات حيوية في مصر وبمبالغ ضخمة جدا؟

ان العلاقات المصرية الكويتية قوية ومتينة على المستويين الرسمي والشعبي والنابعة من الروابط التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، حيث ان تلك العلاقات متنامية جدا على كافة المستويات لاسيما الثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية وذلك لما وصلت اليه العلاقات المتميزة بين البلدين والتي ربطتهما وشائج العلاقات بين القيادتين السياسيتين فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وأخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحرصهما الدائم على توثيق هذه العلاقات وتدعيمها من أجل تحقيق الخير للشعبين الشقيقين.

وتتميز العلاقات المصرية ـ الكويتية التي تنعكس على حجم الاستثمارات الكويتية في مصر سواء أكانت استثمارات حكومية أو خاصة. ويتضح عمق العلاقات بين البلدين سواء على المستوى السياسي أو الثقافي أو التجاري والتي نعتز ونفتخر بها ونرجو لها المزيد والمزيد من الازدهار، وأيضا على المستوى الثقافي فإن أكثر من عشرة آلاف طالب كويتي يدرسون في مصر مما يؤكد حرص الكويت على ارسال المزيد من الطلاب الكويتيين للدراسة في مصر، وعلى المستوى السياسي فالمواقف المشرفة لمصر وللرئيس مبارك خاصة إبان الغزو الصدامي للكويت تؤكد أن ذلك يتسق مع مواقف مصر أرض الكنانة العريقة على مدى التاريخ مع أشقائها العرب وخاصة الكويت الشقيقة.

استثمارات الشركة تنحصر في مصر ولا يوجد لها أية استثمارات في الكويت رغم ان اسم الشركة هي المصرية الكويتية فلماذا تتجاهلون الاستثمار في الكويت وخاصة ان اغلب نشاطكم في صناعات البترول؟

كان الهدف من انشاء الشركة  عند تأسيسها في عام 1997 من نخبة من الشركات الرائدة ورجال الأعمال في الكويت ومصر ـ الاستثمار المباشر في قطاعات واعدة بالسوق المصري، و الشركة القابضة المصرية الكويتية لا تتجاهل الاستثمار في دولة الكويت، حيث تساهم الشركة بحصة قدرها %41.67 في شركة بوابة الكويت القابضة وهي شركة مساهمة كويتية برأسمال مدفوع 50 مليون دينار وتعمل في مجال البتروكيماويات ومشروعات الطاقة، وكذا تساهم الشركة القابضة المصرية الكويتية في محافظ استثمار تديرها كبرى شركات ادارة المحافظ الكويتية للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، والشركة ترحب دائماً بالاستثمار في أي فرصة واعدة ذات عائد مجز في جميع المجالات بما فيها مجال صناعات البترول بالكويت.

في العام الماضي حققت شركة تراي اوشن التي تمتلكون بها %73 انجازا باكتشاف نفطي كبير في جنوب مصر ما أهمية هذا الاكتشاف للشركة وما الذي سيضيفه لها؟ وهل متوقع لها المزيد من الاكتشافات في المستقبل القريب؟

تساهم شركة تراي أوشن للطاقة وهي شركة مساهمة مصرية تعمل في مجال البترول والطاقة مع شركة بريتش بتروليم British Petroleum بنسبة %50 وقد حققت الشركة كشفاً جديدا للبترول الخام بمنطقة شمال شدوان بخليج السويس وهو أول كشف في المنطقة الجنوبية الشرقية من خليج السويس منذ أكثر من عشر سنوات، وتشير العينات الأولية للبترول إلى أنه من النوع الخفيف ذي الجودة العالية وقد تم حفر البئر لأول مرة باستخدام البيانات السيزمية بواسطة كابلات في أعماق المحيطات ومن المتوقع أن يصل ذلك الاكتشاف عند بدء الانتاج الفعلي الى حوالي عشرة آلاف برميل يومياً وينتج عنه ربحية ومعدلات عائد مرتفعة لشركة تراي أوشن مما سيكون له أثر ايجابي في ربحية الشركة القابضة المصرية الكويتية وبالتالي على مساهمي الشركة، ومن المتوقع مزيد من الاكتشافات في المستقبل القريب.

سهم الشركة مدرج في سوقي مصر والكويت للأوراق المالية الا أننا نجد اختلافا كبيرا في السعر بين السوقين وكذلك في النشاط حيث انه نشط وسعره عال في سوق مصر بينما في الكويت العكس...فلماذا هذه الاختلافات؟

في حالة وجود أي اختلاف في الأسعار بين سعر السهم في سوق الكويت للأوراق المالية مقارناً بسعر السهم في البورصة المصرية يكون اختلافا وقتيا لفترة وجيزة ثم يعود التوازن فيما بعد، ويجب الأخذ في الاعتبار نوعية المستثمر بكلا السوقين الكويتي والمصري وعدد مساهمي الشركة المسجلين في الكويت وفي مصر.

متى ستدرج بوابة الكويت القابضة التي تمتلكون بها؟ وما هو مستقبلها برأيكم؟

تم تأسيس شركة بوابة الكويت القابضة في شهر ابريل سنة 2004 ومن المعلوم أن المطلوب من أجل الإدراج بسوق الكويت أن تكون الشركة قد أصدرت ثلاث قوائم مالية أي بعد اصدار القوائم المالية عن عام 2007، وسيتم بحث هذا الموضوع مع مساهمي الشركة وادارتها لاتخاذ ما يرونه مناسباً في هذا الشأن.

استحوذت الشركة على شركة سبريا مصر والمتخصصة في انتاج وتصنيع المواد البلاستيكية فما التطورات التي قمتم بها للشركة بعد الاستحواذ؟

منذ استحواذ الشركة القابضة على شركة سبريا مصر المتخصصة في انتاج وتصنيع المواد الكيماوية والبلاستيكية ومنها بودرة كبس يوريا وميلامين وفومالدهايد والغراء السائل والجاف وخلافه تم اجراء التطورات التالية:

ـ تطوير النظم المحاسبية ونظم التكاليف ونظم المعلومات بالشركة بما يتواكب مع أحدث النظم المطبقة والمعايير العالمية.

- تطوير نظم كفاءة الانتاج ومراقبة الجودة مما أدى الى زيادة الانتاجية ورفع الربحية.

- تطوير نظم البيع والتسويق بهدف توسيع قاعدة العملاء.

- تطوير كامل لنظم حماية البيئة بما يتواكب مع النظم والقوانين المتبعة.

- تطوير نظم دفع مرتبات العاملين و ادخال ATM وتطبيق النظام الآلي لصرف المرتبات.

- التعاقد مع كبرى الشركات المتخصصة للرعاية الطبية لكافة العاملين.

- تعديل نظم الحوافز للعاملين بالشركة.

- عقد دورات تدريبية لكافة العاملين وعمل برنامج شامل لتنمية الموارد البشرية.

- جار حالياً تأهيل الشركة للحصول على شهادة الأيزو 18001 الخاصة بالسلامة والصحة المهنية ودمج أنظمة الأيزو 9001 و 14001 (السابق الحصول عليها) لتحقيق النظام المتكامل.

- تم انشاء مصنع للغراء الجاف وتم الانتهاء من فترة تجارب التشغيل وسوف يؤدي الى زيادة الطاقة الانتاجية للشركة لتصل الى 5000 طن عام 2009.

- جار تنفيذ انشاء خط انتاج الفومالدهايد لزيادة الطاقة الانتاجية للمصنع.

وسيكون لتلك الاضافات عائد مجز لزيادة المبيعات والربحية مما ينعكس بأثر ايجابي على ربحية الشركة القابضة المصرية الكويتية.

التوزيعات الحالية هل هي بداية نهج جديد للشركة وانها ستأخذ منحنى تصاعدياً للسنوات المقبلة؟

منذ تأسيس القابضة المصرية الكويتية في عام 1997 وضع مجلس الادارة نصب عينيه مصلحة المساهمين ولهذا تم توزيع أرباح على المساهمين عن أول سنة مالية في عمر الشركة عام 1998، وقد بلغت جملة الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين بعد توزيعات عام 2007 مبلغ 121 مليون دولار أمريكي بالاضافة الى %30 توزيعات اسهم منحة ليصل متوسط العائد الاجمالي الموزع نقديا ومنحة على رأس المال %122.5، ومن الجدير بالذكر أنه منذ بدء انشاء الشركة عام 1999 حتى نهاية ديسمبر 2007 حققت الشركة أرباحاً قدرها 333 مليون دولار بمتوسط عائد سنوي قدره %237 على رأس المال المدفوع، وسوف تأخذ الشركة منحنى تصاعدياً لتوزيعات الأرباح عن السنوات المقبلة في ضوء النتائج المحققة.

تتميز استثمارات الشركة بأنها حصص في الشركات الصناعية كالبترول والبتروكيماويات والغاز ومنتجات البلاستيك التي تقوم الشركة بالاستثمار في الدخول بقطاعات مختلفة كالشركات الاستثمارية مثلا؟

يتم اختيار استثمارات الشركة بناء على استراتيجية استثمارية يتم دراستها بعناية ويقرها مجلس ادارة الشركة وتأخذ في الاعتبار القطاعات الاستثمارية الواعدة ذات العائد المجزي والتي يتم الاستثمار بها بناء على دراسات جدوى يقوم بها فريق من المحترفين العاملين بالشركة بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية وتتنوع محفظة الاستثمارات في قطاعات مثل البحث والتنقيب عن البترول، الغاز، الزجاج المسطح، نقل البترول الخام والمنتجات الأخرى، التأمين، والأسمدة والصناعات البتروكيماوية والبلاستيكية. وقامت الشركة خلال العام الماضي بالمساهمة مع كونسورتيوم لتنفيذ مشروع في قطاع الأسمنت بطاقة انتاجية 1.5 مليون طن سنوياً، وتقوم بدراسة مشروعات أخرى في قطاعات واعدة.

والشركة دائماً تسعى الى تحقيق أعلى عائد للمساهمين ولا مانع لديها من الاستثمار في اي مجال طالما داخل الاستراتيجية الموضوعة.

ما الوضع التنافسي للشركة في السوق المصري في مجال الطاقة والبتروكيماويات؟

في مجال الطاقة تمتلك الشركة القابضة المصرية الكويتية حصة حاكمة في الشركة الوطنية للغاز (ناتجاس) وهي من اكبر الشركات العاملة في مجال الطاقة والغاز الطبيعي بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية متمثلة في (شركتي شل و GAIL الهندية)، وتعد شركة ناتجاس كبرى الشركات العاملة في مجال الغاز حيث تتمتع بامتياز لتوصيل الغاز الطبيعي في محافظات القاهرة و الجيزة والاسكندرية بمناطق السلام والنهضة والسادس من أكتوبر والعجمي للعملاء المنزلي والتجاري والصناعي وعدد كبير من المصانع بالمناطق الصناعية المختلفة وكذا تقوم بامداد الغاز لمحطة قوى كهربائية بمنطقة النوبارية بطاقة حوالي 1.5 مليون ميجا، وتساهم الشركة القابضة المصرية الكويتية بحصة حاكمة في امتياز للغاز الطبيعي في محافظة الفيوم.

وفي مجال البتروكيماويات تمتلك الشركة القابضة المصرية الكويتية بالمساهمة مع شركة بوابة الكويت القابضة حصة حاكمة في مصنع الاسكندرية لانتاج الأسمدة بطاقة انتاجية حوالي 650000 طن من سماد اليوريا سنوياً، وتم الاستحواذ على حصة قدرها %5 عن طريق شركة تراي أوشن للطاقة في منطقة امتياز للبترول في السودان بالاشتراك مع شركة سودابت السودانية ويبلغ الانتاج اليومي لمنطقة الامتياز حوالي 200000 برميل ويبلغ احتياطي البترول في تلك المنطقة حوالي مليار برميل وتساهم في هذا الامتياز كبرى الشركات العالمية الصينية (CNPC) والماليزية (Petronas).

وتعد تلك المشروعات تدعيماً للوضع التنافسي للشركة في مجال الطاقة والبتروكيماويات.

عام 2000 تقدمت الشركة كشريك مع البنك الكويت الوطني بعرض لشراء أحد البنوك المصرية وهو بنك مصر أمريكا الدولي الا ان الصفقة باءت بالفشل.. وفي عام 2007 توقعنا ان تعود المصرية الكويتية كمتقدم لشراء حصة البنك الوطني المصري الا انه لم يفعل فهل باتت البنوك خارج اهتمام الشركة؟

السياسة الاستثمارية للشركة تم اعدادها للتركيز على قطاعات الطاقة، البتروكيماويات، ولا تتضمن الاستثمار في قطاع البنوك فالحقيقة أن الشركة لم تتقدم أبداً بأي عروض من جانبها لشراء أي من البنوك المصرية المذكورة أو غيرها.

ما سعر السهم العادل برأيكم؟

سعر السهم العادل يترك لشركات التقييم وشركات ادارة محافظ الأوراق المالية بناء على دراساتهم لبيانات الشركة وميزانيتها المتاحة، وما يمكننا التعليق عليه هو أن الشركة منذ انشائها تتمتع بما يلي:

ـ نمو في الربحية.

ـ نمو في معدل العائد على رأس المال.

ـ نمو في التوزيعات على المساهمين.

ـ نمو في القيمة السوقية للشركة.

ـ نمو في حقوق الملكية.

ـ الاستثمار في قطاعات واعدة تتمتع بمعدلات نمو وميزة نسبية وتنافسية في كلاً من السوق المصري وأسواق التصدير.

ـ الدخول في مساهمات مع شركات عالمية ذات قيمة مضافة للاستثمار.

ـ المشروعات التي تم الاستثمار بها عام 2007، سيكون لها أثر ايجابي على ربحية الشركة خلال الأعوام المقبلة وبالتالي لها أثر ايجابي على قيمة الشركة السوقية.

ـ تدعيم الشركة بالكفاءات الادارية ذات الحرفية المرتفعة لدراسة ووضع استراتيجية طويلة المدى للشركة.

ـ تدعيم مؤسسي الشركة ومساهميها لنشاط الشركة مما يدعم العلاقة المالية للشركة.

ـ التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية العاملة في مجال الاستثمار والاستعانة بكبرى الشركات العالمية المتخصصة مع فريق العمل بالشركة لدراسة المشروعات، واجراء المعاينة النافية للجهالة واعداد الاتفاقيات اللازمة وخلافه مما يكون له أثر ايجابي على أنشطة الشركة.

بناء على ما سبق ذكره فان تلك العوامل وعوامل أخرى تدعم مركز الشركة وربحيتها المستقبلية مما يكون له أثر ايجابي على ربحية الشركة وكذا قيمة الشركة السوقية في المستقبل وبالتأكيد فنحن لا نستطيع تجاهل العوامل الأخرى المرتبطة بتقلبات السوق والتي يكون لها تأثير على سعر سهم الشركة.

بماذا تعدون مساهميكم لعام 2008؟

في ضوء اهتمامنا الشديد بمصالح مساهمي الشركة فاننا سنحاول جاهدين العمل على تحقيق ما يلي:

ـ تحقيق نمو في ربحية الشركة بالمقارنة بعام 2007.

ـ تحقيق نمو في حقوق الملكية.

ـ المساهمة في مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة مما يكون له أثر ايجابي على العائد.

ـ توزيع عائد مجز على الاستثمار.

0 تعليقات