البيان الإماراتية
الاثنين 3 نوفمبر 2008
اهتمت صحيفة «لوموند» الفرنسية الصادرة أمس بالدور الذي يلعبه البنك المركزي الأوروبي واليورو في مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية. وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن اليورو من أكثر العملات التي لم تتأثر بشدة بتداعيات الأزمة المالية الحالية، فعلى الرغم من مرور سبع سنوات فقط من اعتماده كعملة موحدة للدول الأوروبية، استطاع أن يصمد أمام التقلبات الاقتصادية العنيفة.
وأضافت الصحيفة أنه «إذا ألقينا نظرة على مصير الدول الأخرى الواقعة خارج منطقة اليورو فسنجد أن ايسلندا أعلنت إفلاسها، بينما تتعلق المجر بالأمل الوحيد الباقي لها في الحصول على دعم من صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة».
وقالت الصحيفة: «وفي مواجهة هذه الأزمة أتخذ رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه الإجراءات السليمة حينما حث الدول الأوروبية على التدخل للحد من الآثار السلبية للأزمة وذلك عقب إعلان البنك الأميركي ليمان براذرز عن إفلاسه وعليه، فإنه يتعين على الفرنسيين التراجع كليةً عن احتجاجاتهم السابقة ضد البنك المركزي والعملة الموحدة.
ففي ظل الأوضاع الحالية سيكون لديهم ما يكفي من الأسباب ليشعروا بالسعادة لوجود اليورو». الجدير بالذكر أن وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون الثلاثاء المقبل في بروكسل للتشاور حول الخطط الأوروبية الموحدة تجاه أزمة أسواق المال العالمية والتحضير للقمة المالية الطارئة التي ستعقد في واشنطن في 14 و15 من الشهر الجاري.
0 تعليقات
إرسال تعليق